لو عرفتم قيمة شعب مصرلما عرضتم وطننا للبيع ؟

كتبت/بسمة حجازي
.لو عرف حكامنا قيمة مصر– وعرف مايطلقوا على انفسهم المعارضة واغلبهم يلجئون الى الخارج قيمة مصر وشعب مصروعقول أبنائها ماضطررنا إلى وضع أنفسنا فى أقفاص كالحيوانات .. نقدم عقولنا وأجسادنا ليعرضوها فى مزاد علنى .. حتى يشترينا من يدفع أكثر .. لو عرفوا قيمة كرامة مصر بين الأمم سواء من يحكمونا او يعارضون الآن أو من سبقوهم .. لوقفوا حائرين أمام ماسوف يستجد عليهم من أحداث .. لو عرفوا أن العقول التى لن تباع تملك من الحيل والإبداعات مايكفينا للإرتقاء إلى مصاف الأمم المتقدمة .. ولكنهم جهلوا ومازالوا يجهلون .. ولو أرادوا لهبطوا من عليائهم وأبراج ذواتهم إلى القاعدة .. بحثوا فيها ليجدوا مالم يخطر لهم على بال .. ولكنهم فى عليائهم فقط يظنون … لو عرف هؤلاء وهؤلاءماذا سوف يحدث ؟ .. سوف ندخل بأقدامنا فى دائرة صراع لاقبل لأحد به .. وسوف يكون مصيرنا الأخير رغم قلة عدد من فيه هو المشكلة التى تستعصى على أى حل .. ولماذا ؟ فى اعتقادى الشخصى أنه لايوجد على ظهر البسيطة من يستطع تقدير قيمة عقول ابناء شعبنا العظيم .. ولو بحثنا فى الأسباب لوجدنا أن العقل المصرى يمتاز بفطرة حساسة ونبوغ يندر وجودهما فى عقول أخرى .. ولهذا هم دائما يحاولون إحباطه وإفقاره بواسطة حكامة ومعارضته.. خاصة مايدث له من خسائرباهظة التكلفة فى الأرواح والعتاد .. تلكم هى مشكلة مصر العربية .. وهى نفسها مصر الإسلامية .. وأيضا مصر الأفريقية .. وكذلك هى مصر الأسيوية
إن مشكلة مصر الكبرى كانت دائما ومازالت فيمن حكموها او من يعارض منذ 1971وحتى الآن .. وماسبق هذه الفترة كانت لزعيم وطنى اعلا شأ، الوطن وقادها الى مصاف الدول العظمة رغم ماحدث لها من محن وازمات وكان يعد لحرب تعيد الكرامة فاصلح شأ، جيشنا الذى انفرط وقال كلمة اقلقت كل الاعداء ماخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة ولم تكن كلمة او شعارزائف بل اعد لحرب تختلف حول أسبابها المفاهيم ولقى ربه قبل ان يشهدها وبعد ان جعل بحور الدم تتوقف بين العربى والعربى ..وحدثت الحرب بعد رحيله ب24 شهرو14يوم بالتمام والكمال فقد كان ابناء جيشه على اتم الاستعداد لتحقيق الانتصار واسترداد ارضه وكرامته التى انتزعت بالعدوان والقوة وحقق النصر بالقوة كما قال الزعيم بل كانت حرب وقف امامها العالم مزهولا بل تدرس فى الاكايميات العسكرية العالمية حتى الان انه جيش الزعيم الخالد وهو نفس الجيش الحالى الذى حقق فى 30 يونيو 2013 اعجازا احدث به تغييرا جذريا فى موازين القوى العالمية وحطم مخططا عالميا لكى يركع العرب ان الذين حكموا مصر او عارضوابعد الانتصار فى الحرب – وهم كثر ليسوا فى شخص الحاكم وحده وإنما زمرة إجتمعت حوله او من كان يعارض وحلفائهم .. هؤلاء وهؤلاء أرادوا قيمة أنفسهم وبحثوا عنها داخل المجتمع المصرى ووجدوها .. وهم فاقدوا قيمتهم خارج مصر .. داخل المجتمع المصرى نراهم والشموخ يأكل قلوبهم .. والعظمة والكبرياء والأنفة بين تراكمات عقولهم .. وكأنهم فهموا مالايفهمه أحد .. والحقيقة أنهم لم يعرفوا قيمة مصر .. داخل المجتمع المصرى يفرحون بالباشا والبية وخضوع الجباه .. داخل المجتمع المصرى نشاهدهم والرؤوس تنحنى لهم كرها عن قهر أو طوعا عن تزلف ومداهنة ونفاق .. وإن بحثنا خلفهم خارج مصر لوجدناهم أهون الناس على الناس .. وقد يستقبلوهم بالترحاب والإطناب وهم يعلمون قيمتهم .. لأن قيمتهم الحقيقية فيما قدموه لوطنهم . — هم يظنون أن المصريين كالأبقار والإبل والأغنام لايصلحوا لشئ سوى الحرث حتى يحصدوا والدر حتى يشربوا ويتنعموا .. وهذا الوصف ليس من عندى فلقد قاله يوما جهبذ الجهابذة .. وعملاق عمالقة الكبرياء والسرقة والنهب والتسلط من رجال اعمال فاسدين .. ونبراس الإعلام المصرى فى زمنه الغابر وحاليا يملكه هؤلاء الفاسدين ومن يعملون عندهم وهجروا اعلامنا القومى من اجل من يدفع اكثر حتى لو كان ذلك على حساب وطنيتهم … فماذا ننتظر من هؤلاء وأمثالهم …
نقول لهم جميعا الان مصر ليست للبيع ياسادة .. وإن فكرتم فى بيعها أو تأجير حبة تراب من أرضها تحت أى بند فعليكم أولا بيع عقولنا إن استطعتم فنحن لكم متربصون .. كفانا ماسرقوه من أرضنا ومازالوا .. لم يعد لنا إلها نعبده ونخشاه غير رب الوجود كله … وإن متنا فسوف تنطق قبورنا بما لاتهواه أنفسكم .—— حكموا عقولكم وضمائركم فالتاريخ لايكذب والا لن تجنوا الا الخيبة والعار
مهما تراكمت ثرواتكم وكثرة اعداد كراسى سلطتكموستندمون لانكم لم تفهموا قيمة مصر وشعب مصربناة الاهرامات وحفر قناة السويس وتشيد السد العالى وانتصار اكتوبر المجيد ودحر الارهاب الخسيس وفضح الخونة العملاء — تحيا مصر وجيش مصر وشعب مصر والله ينصرهم

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى