إنتخابات غرفة ملاحة دمياط

 

محمد غباره

الريدى المرشح الاقوى فى انتخابات غرفة ملاحة دمياط
السياسات الخاطئة فى التعامل مع الموانئ المصرية سبب تراجعها
تستعد الغرفة الملاحية بهيئة ميناء دمياط لإجراء انتخابات مجلس الإدارة بعد فى العاشر من يناير الجارى في ظل اجواء ربما تختلف هذه المرة أهميتها ، خاصة مع حالة الحراك السياسي ،والذي ربما القي بظلاله على كل هيئات ومؤسسات الدولة ،خاصة بعد اكتمال شكل الدولة بإنجاز الاستحقاق الأخير – مجلس النواب – ، وربما أيضا لمحاولات الدفع المستمرة نحو استعادة مكانة مصر البحرية عالميا ، والتي كان مؤشراتها الناجحة هي حصول مصر على مقعد المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية.
وتقدم لعضوية مجلس الإدارة، 12 عضوًا منهم خمسة أعضاء جدد، وسبعة يمثلون المجلس الحالي، ويعد رجل الأعمال عبد العظيم الريدى، الرئيس الحالى للغرفة ابرز المرشحين ومعه ردل الاعمال رفعت الجميل ووليد الصعيدى وعماد عكاشه ومحمد زقزوق.
ومن المتوقع، أن تتسم المعركة الانتخابية بالسخونة الشديدة لتطلع الجميل لرئاسة الغرفة، فى مواجهة الريدي الذى ينال تأييد المجتمع الملاحى بدمياط، وينال شعبية جارفة فى الوقت الذى يسحب من رصيد الجميل اتهامات لنجله بالتورط فى قضية فساد وزير الزراعة التى مازالت محل تحقيق.
من جانبه اكد عبد العظيم الريدى رئيس اخر مجلس للغرفة ، وكذلك المرشح الحالي على مقعد الرئيس ايضا ، ولعل ” الريدى ” من ابرز الذين عملوا في القطاع البحري في ميناء دمياط يشهد على ذلك تاريخه الكبير وعلاقته بميناء دمياط مع بداية نشأته
يتبنى الريدى وجهة نظر معتبرة يمكن ان تكون احدي ركائز
البحري حين التساؤل حول تراجع الموانئ المصرية ، والذى يراه تراجعا منطقيا حين تطبيق بعض السياسات الخاطئة في التعامل مع الموانئ المصرية ، والتي نتعامل معها وفق ما طرح على انها كيانات انتاجية ،ومن ذلك ما ورد من وزارة المالية ان الموانئ لم تحقق المستهدف ،والسؤال كما يقول الريدى : ماذا قدمت اذا للموانئ حتى تحقق المستهدف .. فمثلا ميناء دمياط تم اهمال التكريك فيه لفترة كبيرة وهذا كان عائده سيء على الميناء ،فحرمنا دخول الاجيال الجديدة من السفن وبالتالي تراجع انتاج الميناء وعوائده .
ويرى الريدى ان الفساد في القطاع البحري وان كان موجود لكنه ينحصر الان كثيرا ويتراجع بشكل يلمسه الجميع غير ان المنظومة كما يؤكد تحتاج الى تنظيم وترتيب من اعلى وحتى الموانئ .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى