ماذا بعد مدرسة privilege ؟؟؟

بقلم سوزان احمد على
بعد تسليط الضوء على الحادثة التى وقعت للطفل احمد ذو السبع سنوات فى الصف الاول الابتدائى بالمدرسة والذتى سبق التنويه عنها
والذى كان نتيجة الاهمال فى سلامة المرافق المتواجدة فى المدرسة والتاكد من الوضع الامنى فيها رغم ان مصاريف المدرسة تتعدى ال 30 الف جنيه فقولوا لنا كم من المبالغ ندفع لنضمن على الاقل امن وسلامة ابنائنا داخل المدارس ؟؟؟؟ وهنا انا لم القى الضوء على الخدمة التعليمية داخل المدرسة ولكن بالاشارة ان معظمها رغم انها مدارس خاصة ولغات تكون اما دون المستوى او اقل من المبالغ التى تدفع فيها لانها للاسف اصبحت مسالة تجارية استثمارية بحتة
وانه نظرا لتطورات الواقعة وانتشارها بحجم ما تم للطفل احمد وامامكم صورة لرجله والفرق بينهم فى الحجم حيث ان واحدة منها متورمة كما هو موضح وهذا بعد تقريبا مرور 8 ايام من الحادثة
فقد تم التواصل مع والدة ووالد الطفل من خلال مديرة المدرسة والاخصائية الاجتماعية وتم زيارة الطفل فى منزله للاطمئنان عليه
ومشكورين على اضعف الايمان الذى تم للطفل منكم
ولكن لا زال التساؤل ماذا بعد يا مدرسة privilege ؟؟؟
هل هذا اقصى ما تفعلوه للطفل ما موقفكم تجاه المرافق الغير امنة داخل مدرستكم وما موقفكم تجاه الاشراف الذى كان متواجد فى هذه الفترة ؟؟؟؟
وما موقفكم من المصاريف التى تحملها الوالدين لعلاج ابنهم والذى كنتم انتم السبب فيه ؟؟؟؟؟
فهم احضروه سالما الى المدرسة فوجب ارجاعه سالما ايضا اليهم
وفى هذه الحالة لابد لصاحب المدرسة (الاستاذ عبد الرؤوف علام) ان يتكفل بمصاريف علاج الطفل طالما ان الواقعة حدثت فى مدرسته نتيجة تقصير فيها من عدم صيانة المرافق و اخفاق موظفينه داخل المدرسة
فيكفى الضرر النفسى الذى تبع الضرر البدنى ونحن نعرف انه اكثر تاثيرا من الضرر البدنى وتطول مدة زواله
فهل نحن اصبحنا ندفع اموال ليصاب اولادنا داخل المدارس ؟؟؟؟؟
وندفع اموال ليكرهوا المدارس ؟؟؟
وندفع ثمن اخفاقكم فى اختيار موظفينكم لرغبتكم فى التوفير على حساب اولياء الامور
هذه صرخة احمد هو و امثاله ممن يتم الترجل عليهم داخل التربية والتعليم سواء داخل المدارس الحكومية او الخاصة من جميع النواحى تربويا وتعليميا ونفسيا وبدنيا
ولكنها صرخة سوف يتبعها انفجار وعن قريب
اولادنا امانة حافظوا عليهم فليس عندنا اغلى منهم فى هذه الدنيا ومن عليها
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى