معاق وطفلته المعاقة يعيشان فى خيمة بالشارع فى الشرقية بعد انهيار منزلهما

الشرقية – فتحي سعيد صقر
لم تكن الأسرة البسيطة تدرك أنها على موعد مع ذلك الخراب الذى حل بها، وينتهى بهم الحالة إلى السكن فى خيمة بعزبة يعبيس بقرية الصوينى التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، التى لا تقوى على الصمود فى وجه رياح الشتاء وأمطاره الغزيرة.
معاق وطفلتة المعاقة فى الشارع
“سها عبد الحميد السعيد ” تبلغ من العمر 27 عامًا، تزوجت من رجل بسيط يدعى” حافظ الشحات” ويبلغ من العمر 45 عامًا، ابتلاه الله بعجز فى قدمه، فرضيا بقسمتهما، وأنجبا من الأبناء 3 هم عبد الحليم الطالب بالصف الأول الاعدادى، وحافظ التلميذ بالصف الأول الابتدائى، وأمال ابنة الـ 13 عامًا والتى التحقت بالمدرسة الفكرية بسبب إعاقتها.
عاشت سها مع أسرتها الصغيرة فى عزبة جعبيس التابعة لقرية الصوينى بمركز ديرب نجم فى محافظة الشرقية، حياة مليئة بالصعاب ومتقلبة بتقلبات الدهر، لكنها أبدًا لم تخل من الرضا بقضاء الله والانصياع لتدابيره بقلب مطمئن بالإيمان، حتى وسط ذلك المنزل البسيط، إلا أن بلائهم قد زاد بسقوط منزلهم، ليجدوا أنفسهم ملقون فى العراء، بلا مأوى ولا ساتر بين عشية وضحاها.
لم تكن الأسرة البسيطة تدرك ما سيطرأ على حياتها من تغيرات لا تقوى على تحملها فى ظل ظروفها المعيشية الصعبة، فاستدارت الأم بوجهها إلى السماء بعدما ضاقت بها الأرض، وابتعث الله لها من أهل الخير من آواهم فى خيمة بسيطة فى ذلك العراء الذى لا ستر فيه، إلا أن الأحوال تتبدل وتنقلب رأسًا على عقب بمرور الأيام.
أسرة سها تناشد المسئولين بمساعدتها ببناء المنزل قبل حلول فصل الشتاء
وسط مخاوف تزداد باقتراب فصل الشتاء، إذ أن تلك الخيمة البسيطة لن تكون غطاءً لها ولأسرتها فى البرد، ولن تحجب عنهم مياه الأمطار الغزيرة، ما دفع الأبناء والأم إلى الاستغاثة بالمسئولين بمحافظة الشرقية، عبر كلمات تمتمت بها الأم ، بصوت خافت حزين، حيث طالبت المسوئلين بالنظر إليها وإلى أسرتها بعين الرحمة وتدبير مسكن لها ولأسرتها أومساعدتها فى بناء منزلهم المنهار من جديد، كما ناشدت أهل الخير للتدخل وإنقاذ أسرتها من مصيرها الأليم، للتواصل مع الحالة
علي الرقم01005828578

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى