شموع مضيئة يوقدها المهندس “شريف المصرى”

.. بقلم شويكار سعد
أعزائي الشباب الحياه تناديكم فافتحوا لها ايديكم اصنعوا من احلامكم قارب للنجاة من الفشل اليوم سنعرض لكم تجربه رجل تحول الي قدوه لمعظم الشباب علي راي المثل القائل صنع من الفسيخ شربات اخذ نفايات وقصاصات ورق الجرائد وصنع منه أشياء يعجز وصفها من جمالها فكل ما يصنع بيده يجمع بين مهاره الأداء ودقة التفاصيل لدرجه ان ما يصنعه يصدر الي معظم الدول الاوربية هذا الرجل هو المهندس شريف المصري مهندس الكهرباء الذي استمد تلك الفكرة من كراتين البيض حيث انها عندما تبتل يسهل عجنها وتشكيلها فاستبدل المهندس شريف تلك الكراتين الي ورق الجرائد القديمة وتشكيلها ثم طلائها بالغراء الأبيض او ماده عازلة للماء ومن التحف التي صممها المهندس شريف كومون (كوميديون ) وعمل نجف وتحف وتصميم اشكال طيور تلك الموهبة تجعلنا ندعو الشباب للاقتياد بالمهندس شريف وما اذهلني هو قدرة شريف المصري علي تطويع قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة للخروج بأعمال رائعة تذهل من يراها فتحية لهذا المهندس الذي اثري حياته بأعمال خير سيذكرها التاريخ