بالصوره .. احتفال الاخوة الاقباط غدا بأحد سعف النخيل باسيوط

اسيوط :محمد رجائى
شهدت محافظة أسيوط اليوم السبت، إقبالا كبيرا من الأقباط على شراء “سعف النخيل”، استعدادا منهم لاحتفال بأحد الشعانين، أو “أحد السعف” كما يطلقون عليه، وذلك رغم القنابل التي تكتشف بشكل يومى أمام الكنائس والمؤسسات القبطية بأسيوط، مؤكدين أن الشعب الأسيوطى يد واحدة ضد الإرهاب.
حيث انتشر منذ الصباح باعة السعف بمحيط مطرانيات وكنائس وأديرة أسيوط، وفي شوارع وميادين وقري أسيوط، بأشكال متنوعة مثل “القربانة، القلب، برج الحمام، الصليب، الساعة، الأسورة، والطربوش أو التاج الخاص بالأطفال”.
وأعرب رمانى طلعت ، طالب جامعى، عن طمأنينته واستعداده لأعياد القيامة، قائلا: “نعتاد جميعا في أسرتنا على اقتناء السعف لارتدائه في قداس أحد الشعانين وأنا أفضل التاج من السعف الأبيض والذي احتفظ به حتى يجف، ولا نتخوف من أي شئ فأسيوط آمنة يحرسها الرب دوما”.
وأضاف مايكل شوقى : “اعتدت أن أتوجه يوم السبت الذي يسبق أحد السعف إلى الباعة واشترى أشكالا متنوعة من السعف لأخوتى ووالدتى، فهذا يمثل لنا طقس دينى قبل أن يكون مظهر احتفال”.
وأوضح ميلاد كرومر، بائع “سعف”، من أمام إحدى الكنائس بشارع النميس بأسيوط، أن هناك إقبالا كبيرا من الأقباط وخاصة طلاب الجامعة على الشراء، ولكن الأسعار منخفضة عن الأعوام السابقة، فتبدأ أسعارها من 5 جنيهات، وتصل السعفة الكبيرة إلى 20 جنيها.
يذكر أن “أحد السعف”، هو أول أيام أسبوع الآلام، وأبرز طقوسه أن المسيحيين يقبلون على شراء سعف النخيل من أمام أبواب الكنائس، ويتم تشكيله بأشكال جميلة ويحتفظ به المسيحيون للبركة ويحملونه بين أيديهم في قداس الأحد، وتزين به الكنائس، تبرّكا بأن السيد المسيح عندما دخل القدس في مثل هذا اليوم، استقبله أهلها وهم يحملون سعف النخيل ترحيبا به.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى