نحن نبنى مصر
كتبت عزة الجراح
بعد أربع سنين هتكون كملت زراعة ال 4 مليون فدان في الصحراء ،،
وانتهيت من العاصمة الإدارية الجديدة وكملت شبكة الطرق والكبارى
( اللى ماحصلتش من 50 سنة ) ،،
وقضيت تماماً على مشكلة العشوائيات المتراكمة من عشرات السنين ،،
( مش هيبقى عندك مناطق عشوائية ولا مناطق خطرة ) ،،
وأنت أصلاً انتهيت من حل مشكلة الكهرباء بشكل شبه نهائى ،،
وبقى عندك أكبر محطات توليد كهربا فى العالم ،،
( الحكاية دى كلفتنا أكتر من 100 مليار جنيه ) ،،
و بعد أربع سنين هتكون بدأت بالفعل الإنتاج من كل حقول الغاز الجديدة فى البحر المتوسط ،،
( من أكبر حقول الغاز فى العالم ) ،،
وهتكون كملت منظومة إعادة تسليح الجيش المصرى اللي بدأتها من سنتين ،،
( المتوقع تقدم ترتيب الجيش المصرى عالمياً مركزين أو ثلاثة ليكون السابع او التامن) ،،
وهتكون قضيت بصورة شبه نهائية على فيروس سى اللى كان بينهش فى أكباد ملايين المصريين من نصف قرن ،،
( قريب جدا مصر هتعلن نفسها خالية من فيروس سى ) ،،
مصر الحديث ،،
( حرب مكتملة الأركان وأعداء من الخارج وبهايم وكلاب فى الداخل ) ،،
إجمالاً فإن أى قائد هيبنى مصر ماينفعش يتقال عليه رئيس ،،
لازم يكون بطل وفارس كمان وهقولك ليه .. عشان ماتروحش تقرأ كتابين وتتحاكى عن التجربة البرازيلية أو التجربة الماليزية وتشكر فى مهاتير محمد و لولا دا سيلفا ،،
مصر يا مولانا غير البرازيل و ماليزيا ،، خصوصا في آخر 100 سنة ،،
وطول ما أنت جنبك كيان صهيونى مزروع عمداً وعنداً ،،
وطول ما أنت عندك تنظيم إرهابى عايش معاك ،،
وطول ما العالم بيسيطر عليه قوة عظمى واحدة ،،
وطول ما أنت حواليك ومعاك عرب لا أنت عارف توحدهم ولا عارف تخلع منهم ،،
يبقى اللي هينجزه غيرك فى ساعة .. هتنجزه أنت فى أسبوع ،،
حركتك أبطأ بفعل فاعل ،،
بالتالى اللى يبنيها و هو رجليه مربوطة بسلاسل لازم يكون فارس مغوار ،،
وفى التوقيت بتاع خراب الشرق الأوسط ده .. لما ييجى حد يبنيها يبقى اسمه
.. ( بطل ) ..
وكل مالبطل هيبنى وينجز ويتحدى الزمن والظروف ..
كل ما التعالب والديابة هيتجننوا اكتر واكتر
…. تحيا مصر ..
