اول مبادرة لتحجيم هذه الكوارث بقلم سوزان احمد
ونحن بصدد صورة تكاد يومية داخل منظومتنا التعليمية من جميع المحافظات حوادث تؤدى بابنائنا الى اما اصابات جسدية او اصابات نفسية ويصل احيانا كثيرة الى الوفاة والسبب فى هذا للاسف حاملوا الامانة الا وهم المعلمين والمعلمات او اى شخص ينتمى الى مؤسسة تعليمية الا وهى المدرسة يدخل فى نطاقهم مدير مدرسة او مديرة او مشرف او صاحب مدرسة او اخصائى اجتماعى او نفسى وهم اكثر فئة مفترض انهم يقوموا بالاحتواء لاى مشكلة ويكونوا بمثابة الطبيب لصاحبها
ولكن هيهات فقد غابت فى احيان كثيرة الضمائر ونسوا ان لهم ابناء يمكن ان يحدث لهم مثلما يفعلوا مع ابناء الوطن فالله يمهل ولا يهمل
صرخات وماسى وانات من اولياء امور بصدد ما يحدث لابنائهم
واحب ان اشدد هنا انه من ضمن الحالات المعروضة صورها كان سبب اذى نفسى وهو اشد فتكا من الاذى البدنى لانه يميت الروح ويهدم الشخصية وينهى وجودها وهو بمثابة الموت وهو حى او الموت الحقيقى
وكانت هذه المشكلة شديدة ولم ينتبه لها احد او يحاول ان يبحث عن حلول لها
الى ان اتت مبادرة الاستاذة الفاضلة وكيلة الوزارة بالجيزة الاستاذة الهام احمد وهى تعتبر اول مبادرة من نوعها
مسابقة (المعلم المثالى الداعم للطلبة )
وخصصت لها مكافاة مالية قيمة
لتشجيع المعلمين على الاداء الداعم للطلبة والاطفال
اى هنا كان التركيز على الدعم النفسى لانه كما سبق ونوهت انه الاساس
فكرت الاستاذة الفاضلة الهام احمد حيث انها قامت فى الاونة الاخيرة بجولة ميدانية الى المدارس ورات ماسى كثيرة جدا وحالات يندى لها الجبين ومن هنا فكرت وخططت وقررت لتكون صاحبة اول انطلاقة لاجمل وارقى واكثر المبادرات انسانية وهى تلك المسابقة التى تدعم روح ونفس الطلاب
ولهذا اقول لها استاذتى الفاضلة هذه هى البداية الصحيحة لاصابة الهدف فسيادتكم ادركتى جيدا سبب العلة ووضعتى يدك على الجرح وبالتالى باذن الله تعالى ستكون هذه الخطوة هى بداية لقرص العلاج حتى وان طال فيكفى انك امسكتى ببداية الخيط الصحيح
اعانك الله فيما تبذليه من جهد من اجل مصلحة طلابنا وفلذات اكبادنا
احييكى وبشدة واحترم حنوك على ابناء الوطن جيل المستقبل وننتظر المزيد والمفاجات من اجل جيل سليم نفسيا ومعنويا وفكريا من اجل مستقبل مشرق للوطن
سفيرة الحق والعدل
