محافظ اسوان يتفقد محطتي المعالجة كيما 1 وكيما 2

اسوان / صابرين سلامه
قام محافظ أسوان مصطفي يسري بجولة تفقدية داخل محطتي المعالجة كيما 1 وكيما 2 وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع الإحلال والتجديد بهما تمهيداً لتشغيلها بكامل طاقتهما لرفع 75 ألف م3 من مياه الصرف الصحي المعالجة وأستخدامها لري الغابات الشجرية بوادي العلاقي وبالتالي القضاء علي أكبر بؤرة لتلوث نهر النيل والمتمثلة فى مصرف السيل .
رافق المحافظ في الجولة المهندس محمود عبد المولي رئيس قطاع شركة المقاولون العرب بأسوان والمهندس جمال أحيد مستشار الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي بمحافظات جنوب الصعيد بجانب لفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة ، وخلال الجولة حرص محافظ أسوان علي أخذ عينه من المياه المعالجة الناتجة من التشغيل التجريبى لمحطة كيما 1 للإطمئان بنفسه علي سلامة المياه وتأكده من خلوها من أي ملوثات أوروائح كريهه ، فيما طالب مصطفى يسرى من الجهات المنفذة لمشروع تطوير محطتي المعالجة كيما 1و 2 ببذل أقصى مجهود لسرعة الإنتهاء الكامل من أعمال الإحلال والتجديد بالمحطتين في مواعيدها المحددة من قبل وزارة الإسكان والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى
ومن جانبه أكد المهندس محمود عبد المولى بأنه قد تم الإنتهاء بالكامل من كافة الأعمال المدنية والكهروميكانية بمحطة كيما 1 وقد تم التشغيل التجريبى لها منذ 30 سبتمر الماضي لمعالجة 30 ألف م3 يومياً من مياه الصرف الصحى ، ولكن تم إرجاء وقف تصريفها على مصرف السيل لعدم قدرة محطة الرفع 56 على إستيعاب كافة كميات الصرف الصحى لمدينة أسوان والتى تتجاوز الـ 100 ألف م3 ، لافتاً إلى أنه سيتم وقف الصرف الصحى على مصرف السيل بمجر الإنتهاء من تطوير محطة كيما 2 والتي يجرى العمل فيها علي قدم وساق من خلال مجموعة كبيرة من العمال والفنيين والمشرفين والمهندسين الذين يعملوا علي مدار اليوم في إطار منظومة عمل متكاملة من أجل الإنتهاء من كافة الأعمال المدنية والتي وصلت نسبة التنفيذ بها إلي 90% ،
واشار محمود عبد المولى إلي أنه بمجرد الأنتهاء من الأعمال المدنية سوف يتم البدء في الأعمال الكهروميكانية والتي تم توريد جميع الأدوات والمعدات الخاصة بها تمهيداً لبداية التشغيل التجريبي لها في 28 فبراير القادم لرفع 45 ألف م3 من المياه المعالجة يومياً ، موضحاً إلى أن مراحل المعالجة تبدأ بمرحلة التصفية العامة من خلال مصافى عامة ورواسب رملية ومصافى دقيقة لفصل الرمال والمخلفات الصلبة ومروراً بمرحلة الترسيب الإبتدائى من خلال 3 أحواض للترسيب ثم مرحلة التهوية الأوليه حيث يتم فيها إستخدام تقنية ( MBBR)للوصول لمرحلة متقدمة من المعالجة والتي تعتمد بشكل رئيسي علي إستخدام قطع الميديا لعمل التصفية والتنقية النهائية لكافة الشوائب ومخلفات الصرف الصحي الدقيقة
وأضاف عبد المولى بأنه ياتى بعد ذلك مرحلة الترسيب النهائي من خلال 3 أحواض للترسيب لتنتهى عملية المعالجة بمرحله مزج الكلور بالمياه المعالجة لتطهيرها والقضاء علي أي ميكروبات أو بكتريا ناشئة فيها ، وخاصة أن جميع المخلفات الصلبة والرواسب التي تنتج من عملية الترسيب الإبتدائي يتم تحويلها لأحواض تركيز الحمأة ومنها لأحواض التجفيف حيث يتم إستغلالها والإستفادة منها عن طريق تحويلها لأسمدة عضوية طبيعية ،
وفى نفس الجولة تابع المحافظ تفقد مبني مولد الديزل الخاص بالمحطة بقدرة 2 ميجا/ وات والذي يوفر الطاقة الكهربية اللازمة للمحطة في فترات إنقطاع التيار الكهربي بالإضافة إلي تفقد مبني البلورات ( نوافخ الهواء ) والتي تضم 11 طلمبة تهوية تعمل علي توفير التهوية اللازمة لأحواض التهوية والمساهمة في إتمام عملية المعالجة علاوة علي تفقد أعمال الإحلال والتجديد والترميم بمحطة كيما 2 والتي تضررت من الزيادة المفاجئة في كمية المياة الواردة لها أثناء التشغيل التجريبي لمحطة كيما 1
وعلي جانب أخر قام مصطفى يسرى بجولة تفقدية لمتحف النيل للوقوف علي أخر التجهيزات والإستعدادات النهائية لإفتتاحه حيث أكد على أن متحف النيل يعد تحفة معمارية جديدة تضاف إلى خريطة المعالم السياحية بالمحافظة وهو يعتبر من أهم رموز التعاون والتواصل بين مصر وأشقائها من دول حوض النيل وذلك نظراً لما يحويه من آثار ومقتنيات تعبر عن ثقافات وحضارات تلك الدول والتى تؤكد على عمق العلاقات والروابط التاريخية المصرية والإفريقية التى يجمعها ويربطها نيل واحد ، وقد وجه محافظ أسوان رئيس مدينة أسوان بضروة الإهتمام برفع كافة المخلفات والقمامة في المنطقة حول المتحف مع الإهتمام برفع كفاءة أعمدة الإنارة بشارع المتحف من أجل توفير الإضاءة اللازمة له ، وفي نفس السياق أكد هشام فرغلى مدير المتحف بأن العاملين بالمتحف يسابقون الزمن للإنتهاء من أعمال التشطيبات النهائية والتي وصلت نسب التنفيذ بها إلي 95 % وذلك من خلال مجموعة كبيرة من ورش العمل التي تتعاون فيما بينها تحت إشراف خبراء من دولة أنجلترا للعمل علي رفع كفاءة القطع الأثرية وتركيب الجداريات بالشكل المطلوب من أجل ظهورها في العرض بالشكل الذي يتناسب مع قيمة المتحف والحضارات التي يعبر عنها .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى