“فلنرفع شعار لا للشائعات” لـ أمل نورالدين

ان الشائعات خطر كبير على الفرد والمجتمع وقبل ان نتكلم عن خطر الشائعات لابد ان نعرف ما هى الشائعة لقد عرفها علماء الاجتماع بانها خبر كاذب يتناقله الافراد داخل المجتمع ويشيع وينتشر بصورة مذهلة نظرا لأهمية الخبر او اهمية من يتعلق به هذا الخبر ولما كان الانسان كائن اجتماعى بطبعه فانه يعيش وسط الناس ومن ثم يتأثر بمدى مصداقية هذة الاخبار او كذبها مما يوثر ذلك على معنوياته سلبا وايجابا وبما ان الانسان لبنة فى بناء المجتمع فأنه مما لا شك فية انه يوثر بالسلب او الايجاب على مشاركته فى دفع عجلة التنمية والتقدم لهذا المجتمع ومن هنا نستطيع ان نقول ان الحالة النفسية والمعنوية لافراد المجتمع تلقى بظلالها على المجتمع نفسه اى ان اهناك علاقة ارتباطية بين الحالة المعنوية للافراد وحالة المجتمع كمؤسسات وهيئات حكومية
وهنا نطرح السؤال نفسة ما موقف الاسلام من اختلاق الشائعات وتداولها بين الناس؟
والحقيقة ان الاسلام تصدى لهذا الداء القاتل الذى يؤدى الى هدم كل المجتمعات بكل حزم وقوة وحث الافراد فى اكثر من موضع فى القرأن والسنة النبوية على ضرورة توخى الحذر والحرص فى تداول الأخبار وحتمية التحقق والتثبت من صحتها لان الشائعات كالسوس ينخر فى عظام المجتمع ويؤثر على سلامتة واستقراره ويجعلة تربه خصبة للفساد والشك والريبة والا مبالاة ويصبح المجتمع هش ضعيف يسقط من اول هبة رياح ومن هنا يجب علينا ان نتكاتف ونتحد ونكون يدا واحدة تحارب الشائعات بالفكر الواعى والمنطق والثقافة الواعية ونرفع شعار لا للشائعات

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى