صرخات خريجي دار المعلمين والمعلمات لرئيس الوزراء،ووزيري التربية والتعليم، والتنمية الإدارية

كتب: ياسر عطالله

أشار أ.محمد عمر معلم أول بقنا ، لقد تعددت صرخات وأهات المعلمين والمعلمات عن الذين حملوا مشاعل العلم وعلموا أجيالا بعد أجيال أتحدث. آخر دفعة تخرجت من دور المعلمين والمعلمات كانت دفعة 1992م أي أن أحدث معلم من هؤلاء الأساتذة الأفاضل قد قضى في الحياة العملية 23 عاما على الأقل ومازال يقف على قدميه أمام تلاميذه دون أن يكل أو يمل ولكن أنى له أن يستمر وقد وهن العظم منه واشتعل رأسه شيبا .

وأكد أ.محمد عبد الرازق لقد حرم المعلم من الترقيات الأدبية وكأنه لا يستحق أن يتساوى مع تلاميذه الذين أصبح منهم مدير المدرسة والموجه ووكيل المدرسة وهو ما زال معلما بجدول وقد جحظت عيناه خلف عدسات نظارته السميكة .

وأضاف عمر لم ولن يتوقف عن العطاء حتى يقضي نحبه ولكنه يشعر بمرارة الظلم في حلقه وطعنات القانون 155 لسنة 2007 م تنفذ من جدار قلبه الذي ملأه حبا لمهنته ولتلاميذه،نعم هذا القانون قتل فيه الأمل نحو مستقبل مشرق كان يتمنى أن يختم به حياته،حتى الآن لم يجد آذانا تسمع صرخاته المتتالية ولا أيد تسمع عبراته المترقرقة.

ووجه الجميع نداؤهم بأننا نأمل من السادة المسئولين أن يرأفوا بحال هؤلاء المعلمين وأن ينظروا إليهم بعين التقدير والعرفان فهم يستحقون أن نصنع لهم تماثيل من ذهب ولكن يكفيهم أقل من ذلك بكثير،يكفيهم الترقية إلى وظيفة إشرافية مناسبة يضعوا عندها عصا الترحال ليأخذوا أنفاسهم قبل مغادرة هذه المهنة إلى المعاش أو لقاء الله.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى