ردا على المشككين في وسطية الأزهر

بقلم خالد ابوعيد الهاشمى
أكد الشيخ خالد أبوعيد الهاشمى القيادى الدعوى بالصعيد
أننا نشعر بعميق الحزن وشديد الأسف لهذه الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها مصر من تفجيرات وسفك للدماء
الا اننا نؤكد على أن كل شخص يفجر نفسه أو يروع الآمنين هو شخص فاسد العقيدة مريض الفكر بعيد عن الإسلام
وذكر الهاشمى ان قيام بعض وسائل الإعلام بمهاجمة الأزهر ومناهجه وشيوخه جهل واضح وضلال فاضح يدل على خبث النية ولا يخدم إلا هذه الجماعات الإرهابية
والعجيب أن وسائل الاعلام التي تهاجم الأزهر الشريف هي نفسها التي لمعتهم واستضافتهم وقدمتهم للناس علي أنهم دعاه ومشايخ وعلماء
واوضح الهاشمى على ان الأزهر الشريف منذ تأسيسه له دور كبير في الحركة الوطنية المصرية ونشر صحيح الدين الإسلامي الوسطي حول العالم
وهو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التى تقوم على حفظ التراث الإسلامى ودراسته ونشره وحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل شعوب العالم والعمل على إظهار حقيقة الإسلام ودوره البناء فى حفظ وتقدم البشرية ورقى الحضارة
وجامعة الأزهر ليست مقفله على نفسها بل تتواصل مع أكبر وأعرق المؤسسات الدينية والعلمية والجامعات فى العالم وتفتح أبوابها على مصراعيها لترحب بتواصلِ وتوافدِ كل صاحب فكرٍ معتدل وسطى فى العالم ليُعلم ويتَعلم فى رِحابها العطرة وهذه الجامعة العريقة الخالدة براء من كل من يدعى أنها تفرخ إرهابيين فخريجى الأزهر وسفرائه يملاؤن ربوع الأرض ويتبؤاون مناصب رفيعة متعددة فى شتى المجالات والمناصب بل إن منهم من وصل لسدة الحكم فى بلدانهم
وكيف لجامعة عريقة يتبوأ خريجوها مناصب رفيعة متعددة فى شتى المجالات والمناصب والهيئات العالمية الكبرى أن يدعى البعض أنها تفرخ إرهابيين
واكد الهاشمى على أن الأزهر الشريف جامعا وجامعة لا يعرف الإرهاب لأن الإرهاب لادين له ولم يولد من رحم الإسلام والتعليم الأزهرى يفر من التكفير والإرهاب لا كما يدعى البعض زوراً وبهتانا
تعلمنا فى الأزهر أن حب الوطن أمر فطرى والحفاظ عليه وعلى مرافقه ومقدساته أمر أوجبه الشرع حيث أمر بتحقق صدق الانتماء إلى الدين أولا ثم الوطن ثانيا
تعلمنا فى الأزهر أن ديننا أمرنا ألا نعتدى ولا نظلم ولا نقتل ولا نفجر ولا نخدع ولا نغدر ولا نخون ولا نكذب
هذا هو الأزهر المفترى عليه من بعض الجهلة
اللهم أحفظ مصر وأزهرها

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى