أخر الأخبار

حرص الرئيس على حياة العمال الكادحين وجهود الجيش المصرى والجيش الأبيض لإحتواء الإنتشار لفيروس كورونا المستجد

كتبت شيماء نعمان
أولاً / الرئيس الإنسان والقدوة فى التعامل مع الأزمات وعلى الوزراء والأجهزة التنفيذية الإقتداء به :-
فقد لاحظ السيد الرئيس خلال تفقده لأحد المواقع الإنشائية عدم الإهتمام بتطبيق الإجراءات الإحترازية لاغلب العاملين بالموقع وعلى الفور وجه السيد الرئيس وبشكل حازم كافة الأجهزة المعنية بالدولة بالتشديد على جميع الشركات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والوقاية والإلتزام الدقيق بإتباع الإجراءات الإحترازية وعلى وجه الخصوص إرتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة حرصاً على سلامة المواطنين العاملين بمختلف المشروعات القومية فى أنحاء الجمهورية وخاصة بعد قرار الحكومة بعودة شركات المقاولات للعمل مرة أخرى بكامل طاقتها ، ولذلك فقد أصدرت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بيانات رسمية مرفق بها صور وفيديوهات تظهر فيها إلتزام جميع الشركات بإتباع كافة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا ، ويذكر ان بعض الشركات العاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشروعات القومية قد لجأت إلى إستخدام بوابات التعقيم لإجراء التعقيم الذاتى للعمال والمواطنين للوقاية من إنتشار الفيروس .
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى ينتقد فيها السيد الرئيس السيسي
عدم الإلتزام بإرتداء الكمامات ، فقبلها بعدة أيام وخلال تجول الرئيس لتفقد أحوال المواطنين بالقاهرة لاحظ عدم إلتزام المواطنين بإجراءات الوقاية إذ شاهد بعض المواطنين يستقلون ميكروباص دون إرتداء الكمامات ، لذلك كشف السيد الرئيس عن إمكانية توزيع الكمامات على المواطنين بنصف التكلفة أو مجاناً لحمايتهم ووقايتهم من إنتشار فيروس كورونا ، وقد أشاد رواد مواقع التواصل الإجتماعي برد فعل الرئيس تجاه العاملين بسبب عدم إرتدائهم الكمامات للوقاية من الفيروس لحرصه الشديد والواضح على حياة جميع المصريين وخاصة العمال الكادحين بمواقع عمل المشروعات القومية العملاقة .
ثانياً / دور وزيرة الصحة فى تقديم المساعدات الخارجية للدول الصديقة من خلال الجولات المكوكية للصين وإيطاليا وآثارها فيما بعد على العلاقات الخارجية المصرية :-
حيث قامت وزيرة الصحة المجتهدة بتوصيل المساعدات والمستلزمات الطبية العاجلة لحكومة الصين فور بدأ الأزمة وهو ما عكس مقولة الرئيس الصينى ووصفه للرئيس السيسى بأنه” الصديق وقت الضيق ”
حيث كانت مصر هى الدولة الأولى عالمياً السباقة نحو تقديم يد العون والمساعدة لدولة الصين رغم إمكانياتها الجبارة وذلك من الناحية الإنسانية ولرد جميل دولة الصين التى وقفت مع روسيا ضد أى قرارات عقابية ضد الدولة المصرية عقب ثورة ٣٠ يونيو المجيدة .
وكذلك قامت د/ هالة زايد وزيرة الصحة بزيارة إلى إيطاليا مع وفد من القوات المسلحة محملين برسالة تضامن مع الشعب الإيطالي من الرئيس عبد الفتاح السيسي و لتسليم شحنة من المساعدات الطبية على طائرتين عسكريتين ولتقديم التعازى فى ضحايا فيروس كورونا وهو ما أدى إلى بداية إنخفاض معدل الإصابة تدريجيا عندهم ، فمصر الدولة الوفية لا تنسى أبداً أصدقائها المخلصين فى المجتمع الدولى وقت المحن والأزمات العسيرة على الجميع
ثالثاً / قيام الدولة المصرية بإجراءات مكثفة من أجل إجلاء رعاياها المصريين العالقين بالخارج والراغبين فى العودة من الخارج حفاظاً على أرواح المواطنين المصريين رغم الحظر الجوى وبطائرات مصرية دون أن تحمل هؤلاء المواطنين قيمة تذكرة السفر والعودة إلى أرض الوطن ، حيث نسقت السفارات والقنصليات المصرية مع الدول العربية والخليجية والأوربية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل عودة المصريين هناك والذين حبستهم عن العودة لمصر ظروف التفشى الوبائى العالمى لجائحة فيروس كورونا المستجد .
رابعاً / قامت الحكومة المصرية بتوفير فنادق عزل على أعلى مستوى لعزل الوافدين من الخارج على نفقة صندوق تحيا مصر دون أن يتحمل أى مواطن مصاريف للإقامة أو الرعاية الطبية وذلك حرصاً من الدولة على صحة المواطنين العائدين من الخارج للتأكد من تمتعهم بحالة صحية جيدة وبخلوهم من الإصابة بالعدوى الفيروسية حماية لهم ولذويهم وأقاربهم والمخالطين لهم عند عودتهم من الخارج وإنتهاء فترة العزل والتأكد من خلوهم من العدوى.
خامساً /دور رجال الأعمال المصريين والمطلوب منهم فى الفترة الحالية للوقوف الى جانب الدولة المصرية فى ضوء توجيهات الرئيس للقطاع الخاص بالحفاظ على العمالة لديهم :-
حيث قام عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المصانع والشركات الكبيرة فى الفترة الماضية خاصة مع بدء ظهور حالات الإصابة الفيروسية بمصر وإتخاذ الحكومة للإجراءات الإحترازية وقرار حظر التجوال الجزئي بتقديم الدعم العينى والمادى من خلال التبرع بالأموال لكفالة عدد كبير من الأسر المصرية التى يعمل عائلها باليومية أو بالعمالة المؤقتة لتقوم وزارة التضامن الاجتماعى بتوزيع إعانة مالية إستثنائية لهذه الأسر الأكثر إحتياجا
لدعمها مالياً حتى تستطيع أن تتغلب على الظروف المعيشية الصعبة المصاحبة للإجراءات الإحترازية وحظر التجوال الجزئي لحين إنتهاء فترة هذه الأزمة ، كما قام عدد من أصحاب الشركات بتقديم وتبكير موعد صرف الأرباح السنوية كمساهمة خاصة منه فى التخفيف على العاملين لديهم ، وعلى الجميع فى مصر الصبر قليلاً حيث أكد أيمن الأدغم أنه بدأت بشائر إنفراج الأزمة بعد ان أصدر رئيس الوزراء الأسبوع الماضى قراراً يقضى بعودة جميع الشركات للعمل بكامل طاقتها مرة اخرى فى تنفيذ وإستكمال المشروعات القومية .
سادساً /دور الحكومة والمواطنين لتخطى آثار وتداعيات فيروس كورونا المستجد :- فعلى جميع المواطنين ورجال الأعمال أن ينظروا بأمل ورجاء فى إنتظار الإنتصار قريباً على هذا الفيروس العنيد حيث مرت أخطر الأسابيع المتوقعة لذروة زيادة أعداد الإصابة بالفيروس وبعد أن وصلنا لمستوى إصابة مرتفع وقياسى الاسبوع الماضى بوصولنا لعدد ١٤٩ إصابة فى يوم واحد ثم الإنخفاض بشكل تدريجي مرة أخرى لحدود دون ١٠٠ إصابة بالأمس ، ومع تناثر الأخبار التى تبشر بقرب التوصل إلى المصل الشافى باذن الله ومع الإرتفاع التدريجي لدرجات الحرارة قريباً بما يبشر طبقا لكل هذه المؤشرات بقرب الإنحسار النهائى للفيروس فعل الجميع الصبر والمثابرة حتى يرفع الله البلاء عن الجميع وحتى تعود جميع المصالح الحكومية والنشاطات الإقتصادية للعمل مرة أخرى بكامل طاقتها الإنتاجية خاصة بعد أن قامت الحكومة بتخفيف حدة الإجراءات الإحترازية كمبشرات على إقتراب عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى .
سابعاً / قام السيد الرئيس بتفقد جميع الإستعدادات التى قام بها الجيش المصرى للتعامل مع أزمة إنتشار فيروس كورونا المستجد ولذلك فقد قام السيد الرئيس بتفقد جميع الإستعدادات التى قام بها الجيش المصرى للتعامل مع أزمة إنتشار فيروس كورونا المستجد وذلك بإستعراض جميع المعدات والمركبات المجهزة للقيام بأعمال التعقيم والتطهير ، وإلى جانب ذلك قامت وزارة الإنتاج الحربى بما يلى:-
١ – إنشاء خط إنتاج لتصنيع الماسك الطبى (M3) المعتمد عالمياً والمقاوم للفيروسات بطاقة إنتاجية تبلغ ٤٠ الف ماسك / يوم ، وجارى رفع الطاقة الإنتاجية إلى ١٠٠ الف ماسك / يوم خلال الفترة الحالية .
٢ – تقوم حالياً ٣ شركات من مصانع الإنتاج الحربى وهى المصانع الحربية ( ١٨ و ٤٥ و ٨١ ) بتصنيع المطهرات بأنواعها مثل الكحول الإيثيلى بتركيز ٧٠% والمتوفر بسعر التكلفة بعبوات تبدأ من ١٧٥ مللى وحتى ٤ لتر بطاقة إنتاجية تبلغ ١٠ طن / يوم ، وكذلك إنتاج الجيل المعقم للأيدى إلى جانب المطهرات العادية مثل الكلور وغيرها
٣ – تواصلت أعمال التعقيم والتطهير الوقائى للميادين والأماكن الحيوية لتشمل تعقيم وتطهير ميدان رمسيس ومحطة قطارات سكك حديد مصر ومسجد الفتح ومحيطه والشوارع الرئيسية والمزدحمة مثل رمسيس
وأحمد حلمى وكلوت بك والسبتية والفجالة والجمهورية وموقف الترجمان ، ومن قبلهم المؤسسات الدينية الكبرى بالبلاد مثل مشيخة الأزهر ودار الإفتاء المصرية و الكاتدرائية المرقسية بالعباسية و الجامعات وغيرها من الأماكن الحيوية الأخرى وذلك من خلال عربات التعقيم المتحركة و الثقيلة لتطهير واجهات المبانى والأرصفة ومن خلال أطقم التطهير المحمولة التى تعمل على تطهير كافة الأسطح الملامسة لتعاملات المواطنين .
ثامناً / شكر وتقدير من جموع الشعب المصرى للجيش الأبيض وشهدائه : – فلأول مرة ومنذ عقود بعيدة يحظى القطاع الطبى فى مصر بدءا من أصغر العاملين بالمستشفيات مروراً بأطقم الأطباء وفرق التمريض وجميع الوظائف المعاونة للخدمات الطبية وصولاً إلى منصب الوزيرة بالتحية والتقدير المستحق لهم على جهودهم وتفانيهم فى العمل فى ظل أصعب الظروف التى تعرض حياتهم الشخصية للخطر الذى أوقع بالفعل عدداً منهم شهيداً فى ميدان العمل وتأدية الواجب المقدس لهم بعلاج و متابعة حالات الإصابات او المشتبه بها…رحم الله شهداء الواجب والوطن .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى