حازم رمضان شهيد الارهاب قريه ابو بكر الصديق تودع الشهيد في موكب جنائزي مهيب

كتب حافظ عصفور

تصوير محمد حافظ

ودع اهالي قريه ابو بكر الصديق بالنوباريه ابنهم الشهيد حازم رمضان رزق الذي اغتالته يد الارهاب امس بسيناء حيث شارك الالاف من اهالي قريه ابو بكر الصديق والقري المجاوره لها في تشييع جثمان الشهيد الي مثواه الاخير كما شارك في الجنازه عدد من رجال القوات المسلحه الذين رافقوا الشهيد الي قريته من مستشفي القصاصين العسكري بالاسماعيليه حتي قريه ابو بكر الصديق كما شارك ايضا رجال الشرطه بقسم شرطه عرب النوباريه  كما شارك في الجنازه  مدير اداره النوباريه التعليميه ورئيس الوحده المحليه بقريه الصديق الجديده واكد الحاج شحته خميس ابن عم والد الشهيد ان حازم كان مثال للاخلاق الطيبه ولم يغضب منه احد يوما ما كما قال الحاج انور سرماح ان الشهيد كان بطل واستشهد وهو يواجه الارهابيين بكل شجاعه كما قال اصدقاء الشهيد علام السنديوني ورجب حافظ ومحمد جمال وفتح الله خميس انهم افتقدوا اخ لهم وكان يجمعهم ملعب كره القدم بمركز شباب القريه واكد الجميع علي اخلاق الشهيد حازم

اما والده الشهيد فلم تستطيع ان تصبر حتي يصل الجثمان الي القريه وخرجت الي الطريق الصحراوي القاهره الاسكندريه واصرت علي الركوب في سياره الاسعاف التي كانت تقل الشهيد وظلت تحتضنه حتي وصلت الي مسجد القريه 

واكد والد الشهيد علي ان ابنه بطل وانه يحتسبه عند الله مع زملاءه الشهداء وطالب بالقصاص من الخونه الارهابيين 

وقامت ام الشهيد والسيدات باطلاق الزغاريد اثناء خروج موكب الجنازه من مسجد القريه  عقب صلاه الجمعه التي القي الخطبه خلالها الشيخ السيد رضوان مدير اداره الاوقاف بالنوباريه