“عمر عبد الرحمن ميندفنش فى مصر”

بقلم جيهان : جبر
هى موش تغريدة عادية عمر عبد الرحمن ميندفنش فى مصر..هى تويتة اشعلت السوشيال ميديا 63 الف مشاركة فى ساعة واحده فقط..جموع المصريين ترفض أستقباله ..لكن المثير للدهشة ان الملعونة امريكا لما قتلت بن لادن رميت جثته فى البحر لكى لا يتحول قبره الى مزار للارهابيين . طيب ليه عايزة تبلينا بجثة مفتى الجماعة الاسلامية ..
مين يقدر ينسى فتواه القذرة بقتل السادات والتحريض على قتل جنودنا فى سيناء…وبعدين كلنا عارفين قبر عمر التلمسانى وحسن البنا شكلهم ايه ..مجرد مزارات والجماعة الارهابية رسمت الطريق بلوحات استرشادية تدل على مكان القبر حتى القبر نفسه الجدارن متزينة بصورهم ومقتطفات من فتواهم بكل وقاحة وبجاحة ..
وطبعا الارهابى ايمن الظواهرى الذى اعتاد ان يصطاد بالماء العكر بيحرض على جنازة شعبية للمناضل الثائر ..
لو وافقت الحكومة المصرية لدفن جثمان هذا لارهابى تبقى مصيبة عشان تراب مصر طاهر ومقدس ونضيف وميقبلش الراجل ده يندفن فيه…ياجماعة أحنا ليه خايفين نتكلم …ليه بنتكلم فى الجدران المغلقة والتويتات ..عشان اى ؟؟ عشان ضرير..يعنى هو كان رحمنا ولا رحم السادات ولا رحم العساكر الغلابة ..ياجماعة ده ارهابى خلى امريكا اللى سهلت له اللجوء السياسى تدفنه عندها..هى مش كانت رافضة تسلمه لمصر وبتصرف عليه ومرتبات كل شهر ولما حصلت مصيبة برج التجارة العالمى سجنوه. خلاص خليه عندهم .احنا مش عايزينه ..
ده ميستهالش تحصل فتنة فى البلد بسببه ..هو هيقرفنا فوق الارض وتحت الارض..
أحنا ليه خايفين نقول الكلام اللى جوانا واللى حارق قلوبنا احنامش عايزينه؟؟ ليه خايفين نقولها عشان حرمة الموتى؟؟ ياسيدى على راسى حرمة الموتى لكن مع اللى يستاهلها ..لكن ده لاء ..مستحيل تبقى له جنازة.. والله حرام .ياريت الحكومة تفكر كويس بلاش ارجوكم بلاش .ارموه فى البحر اعملوا زى امريكا .