العدالة الاجتماعية ومسابقة شركة المياة والصرف الصحى بقنا

بقلم عاصم القاضي
ﻻاعلم لماذا اردت ان اتناول هذا الموضوع ولكن ربما لانه اصبح ظاهرة فى بعض الاماكن ومحافظات منذ عام اعلنت هيئة مياة الشرب والصرف الصحى بقنا عن مسابقة للتعيين افراد امن ومدخلى بيانات فى محافظة قنا وكان هذا الاعلان منذ عام وتقدم الالاف من اجل تلك المسابقة وكل شاب عنده امل ان يحصل على وظيفة يبدا بها حياته العملية ومن ايام واسابيع تم الاعلان عن موعد الاختبارات وخاض الالاف من هؤلاء الشباب تلك الاختبارات وكثرة الاسئلة وطموحات والامال كل منهم يتمنى الحصول على تلك الوظيفة العجيب والغريب فى الامر كثر الخوف من تدخل الوساطة والمحسوبية فى الامر وخاصة انها انتشرتاقاويل اشاعات تعمدت استخدام لفظ اقاويل الاشاعات حتى لا نظلم احد من ان تلك الوظائف محجوزة لاشخاص معينين بالاسم وليس هذا فقط بل كثر الكلام والاقاويل انه تم توزيع تلك التركة بين نواب مجلس الشعب لكل واحد منهم عدد معين يقوم بتعينه والتوصية عليها هل يعقل هذا ولو صدق صحت هذا الكلام فهل فعلا مصر تغيرت هل فعلا قمنا بثورتين واين العدالة الاجتماعيبة ام مجرد فقط شعارات واننى اربا بالمسئولين بشركة المياة والصرف الصحى بقنا ان يكونوا فعلا قاموا بذلك او شاركوا فى ذلك ان هذه مجرد اشاعاتا قاويلكم كم قلت ولذلك وجب علينا ان نعلن من هنا وان نطلق تلك الصرخة والتحذير لكى يضع المسولين امام اعينهم تلك الحقائق وكذلك لكى نذكر الجميع ونذكر من يشاور عقله ومن يحاول ان يتغلب عليه هوى نفسه ان لا يشارك فى هذا الامر ان تتم الامور بكل شفايفة ونزاهة فكل الشباب الذى تقدم للمسابقة يستحق ان يتم تعينه لذلك وجب على الجهات المسولة بشركة المياة والصرف الصحى بقنا التزام الحيادية والشفافية وان تختار الانسب وفقا لمعايير محددة وواضحة للجميع وتعلن ذلك للجميع وحتى تخرس الالسنة وتقتل الخوف والشكوك التى فى نفوس الكثير من الشباب لقد التقيت بالكثير منهم رغم وجود الامل بداخلهم الا ان الخوف والخواجس من ان يكون للوساطة والمحسوبية دور شى يقلقهم جميعا
واننا فى انتظار ما سوف تسفر عنه نتائج الاختبارات ومن تم اختيارهم وعلى اى اساس ومعيار تم الاختيار اننا نريد الافضل دوم لهذا البلد وان يشعر الشباب ان الجميع سواء امام القانون وامام التعين من خلال تلك المسابقات حتى يشعر كل فرد وكل شاب بانتمائه لهذا البلد وبذلك ننمى الحس الوطنى بداخلهم
طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى