ننشر التفاصيل الاخيره لقضية حرق سيدة وطفلها بالسويس

وبتمشيط منطقة الحادث والعقارات السكنية التى تحت الإنشاء بالمنطقة عثر على عدد “2” شاكوش
“مطرقة حدادى ­ عليها آثار هدم الطوب الأحمر، كما وجدت فتحة مماثلة بالعقار رقم 5 بشارع الأمام
الرفاعى بشقة بالدور الثانى بالقرب من محل الحادث وبفحصها تبين وجود بعثرة بمحتوياتها وسرقة بعض
المشغولات الذهبية.
وجه اللواء جمال عبد البارئ مساعد الوزير مدير أمن السويس بتكثيف الجهود لسرعة كشف غموض
الحادث وضبط مرتكبيه .
وتم وضع خطة بحث وإعادة معاينة وفحص مسرح الجريمة، تمت مناقشة أهل المجنى عليها وزوجها
لتحديد عما إذا كانت هناك مسروقات تمكن الجانى من سرقتها من عدمه وفحص العمال المترددين
بالمنطقة محل الحادث والنشر عن المسروقات لدى محلات الصاغة والمتعاملين فى شراء وبيع الهواتف
والإكسسوارات المستعملة.
وأثناء السير فى تنفيذ بنود الخطة عثر بالفرقة محل الحادث على هاتف محمول به آثار للحريق وغير
خاص بالمجنى عليها أو ذويها.
وبالتنسيق والاستعانة بالتقنيات الحديثة من خلال شركات المحمول الثلاث وبمناقشة قاطنى المنطقة أوصل
التوصل إلى ثلاثة شهود رؤيا لمرتكب الواقعة، “عمرو.ك.ع” 21 سنة عامل بناء بمنطقة الحادث.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم حال تواجده بدائرة قسم شرطة الجناين، وبمواجهته اعترف
تفصيلياً بارتكابه الواقعة، وقرر قيامه بمراقبة خروج قاطنى عقار المجنى عليهما لعدة أيام وصباح يوم
الحادث حاز المطرقتان اللتان يستخدمهما فى عمله، وتمكن من الصعود لسطح العقار المجاور “تحت
الإنشاء”، وقام بنقب الحائط على نحو مكنه من الدخول إلى مسكن المجنى عليهما.
وعقب دخوله غرفة النوم استولى على هاتف محمول وبعض المشغولات الذهبية، وأثناء ذلك شعرت به
المجنى عليها فقامت هى وطفلها بالاستغاثة، وخوفا من افتضاح أمره قام بتوجيه عدة ضربات إليهما
بالمطرقة التى كانت بحوزته فسقطا غارقين فى دمائهما، وحال ذلك سقط منه هاتفه المحمول وأضرم
النيران بالغرفة لإخفاء جريمته، وأرشد المتهم عن مكان تصريفه للمسروقات لأحد محلات الذهب.
وباستدعاء صاحب المحل قرر أنه قام بشراء المضبوطات، ولم يكن على علم بأنها من متحصلات جريمة
سرقة وبعرضها على زوج المجنى عليها قرر أنها خاصة بزوجته، تحرر عن ذلك المحضر رقم 5 أحوال
قسم شرطة فيصل.