سوزان احمدتكتب “فوبيا الالقاب”

بقلم سوزان احمد
فى ذات يوم ارسل خالد بن الوليد رسالة الى كسرى وقال له اسلم تسلم ….والا جئتك برجال يصرون على الموت كما تصرون انتم على الحياة …..فلما قرا كسرى الرسالة ارسل الى ملك الصين يطلب منه المدد والنجدة …فرد عليه ملك الصين ….يا كسرى لا قلب لى بقوم لو ارادوا خلع الجبال لخلعوها ……..اى عز كنا فيه ؟؟؟؟؟
ملخص القول انه ليس كل من معه شهادة جامعية او دكتوراه او يطلق عليه خبير او فقيه او داعية او مستشار فهو بحق مطبق لمعانى واهداف هذا اللقب ….والا لكنا نحن الان فى عنان السماء من التقدم والترقى…. فما اكثر الالقاب عندنا فى مصر …..والنتيجة صفر ؟؟
فالعلم هو الضمير…. العلم هو الحق… العلم هو العدل… العلم الحق هو الاحساس باهدافك والاحساس بسعيك الاحساس الحقيقى بسمو الرسالة ومعانى وسمو كلماتك وكيفية تحقيقها بشتى الطرق…. فالاحساس لا يحتاج الى درجة علمية …..والضمير لا يحتاج الى شهادة دكتوراه ليكون متميز فيها ….فما اكثر الشهادات….. وما اقل النتائج والانجازات
اذن الفيصل ليس الشهادة واللقب …..انما الاحساس والضمير والفعل والعمل وجميعنا نعلم ان عباس العقاد الكاتب المشهور الكبير المبدع كان يملك فقط الشهادة الابتدائية وانظروا الى عبقريته وابداعه ؟؟؟
فلنخرج من جلباب الالقاب والتغنى لها …ولندخل فى ثوب الانجازات والعمل بها
فليس كل فقيه يفقه…. وليس كل من معه شهادة دكتوراه يستحقها ….وليس كل خبير يرتقى
والدليل حالنا الان رغم تواجدهم بكثرة فى ساحة العمل
فارتقوا بفكركم ……وليس بشهادتكم
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى