“بالصور “حفل يوم اليتيم بإدارة شرق طنطا التعليمية

كتبت شيماء نعمان
نظم “توجيه التربية الاجتماعية” بإدارة شرق طنطا التعليمية صباح اليوم السبت، تحت رعاية الاستاذ عبدالغني صالح مدير عام الإدارة والدكتور هيثم سكر وكيل ادارة شرق طنطا التعليمية والاستاذة هانم محروس الموجه الأول للتربية الاجتماعية الاحتفالية كبرى للأطفال الأيتام من مدارس الإدارة تحت شعار “أنتم في قلوبنا.. وابتسامتكم تساوي حياة” وذلك بمشاركة 113 طالب وطالبة، لإدخال البهجة على طلبة المدارس داخل نادي المعلمين بطنطا، وتخلل الاحتفال فقرات فنية مثل التنورة وإقامة يوم ترفيهي للأطفال داخل ملاهي نادي المعلمين.
وقد أكد عبد الغني صالح مدير عام إدارة شرق طنطا التعليمية خلال كلمته للطلاب، أنهم ليسوا يتامى، لأن كل معلم هو أب لهم، وطالبهم بأن يكونوا جنودًا صالحين لوطنهم، ويحققوا آمال آبائهم، ويكون منهم الطبيب الناجح والمهندس الناجح والمعلم الناجح والضابط الناجح لأن وطنهم في حاجة إلى جهودهم.
قال الدكتور هيثم محمد سكر وكيل الإدارة ، أن الأيتام هم جزء أصيل من المجتمع يجب علينا جميعا اسعادهم والوقوف بجانبهم كما أمر الله تعالى فى كتابه العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر) فهذا تكليف من الله بحسن معاملة اليتيم واحتضانه والمسح على رأسه، فكما وصف النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف ( خير بيت من بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يكرم وشر بيت من بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يهان ).
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه
وأشار باصبعيه السبابه والوسطى
وأضافت هانم محمد محروس الموجه الأول للتربية الاجتماعية، أن الأيتام لهم علينا حقوق متمثلة في رعايتهم والاهتمام بهم حالي يستفيد منهم المجتمع، فنحن نربي أجيالاً للمستقبل، وعلينا أن نتأسى بقول النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى”، فهم أولادنا جميعًا.
ووجه المهندس المتولي نوفل نقيب المعلمين بطنطا ، الدعوة للجميع بالمسارعة لعمل الخيرات واسعاد الأيتام وبسط جو من الحب والرحمة والطمأنينة فى نفوسهم، خاصة ونحن في بداية شهر رجب المبارك والذى يعد من أشهر الخير التى اختصها الله بذكرى الإسراء والمعراج
حضر الحفل فاروق محسن رئيس مجلس الامناء والاباء والمعلمين بالادارة وكلامن سامي عمارة وعاطف الخولي وخالد الجرف ونبيل البسطامي ومجدي صادقوجيهه محمود اعضاء مجلس الامناء بالإدارة
وفي نهاية الاحتفال تم تقديم الهدايا المادية والعينية والألعاب المحببة لهم لكي تظل الفرحة باقية معهم ورؤية البسمة دائمًا على وجوههم، شعورًا منهم بأهمية إسعاد هؤلاء الأطفال في هذا اليوم .