الغربية: نظم إعلام زفتى ندوة بعنوان” أهمية دمج ذوى الإحتياجات الخاصة فى المجتمع “

كتبت شيماء نعمان
فى إطار اهتمام الدولة بأطفالنا ذوى القدرات الخاصة ومتحدى الإعاقة ودمجهم فى المجتمع واعتبارهم جزء فاعل فيه والاستفادة من قدراتهم وعزمهم فى تحديهم لظروفهم .
نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع الإدارة التعليمية ندوة بعنوان ” أهمية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع” بقاعة مدرسة عثمان بن عفان بزفتى
استهدفت الندوة بيان الاهتمام بذوي القدرات الخاصة وكيفية الاستفادة منهم وجعلهم وتم الإشارة الى الجهود المبذولة فى مجال التربية الخاصة ومجال الدمج التعليمي. ومعانات ذوى الاحتياجات الخاصة بسبب جهل المعلم وأولياء الأمور بقدرات الأطفال.
إن بداية تجربة الدمج كانت سنة 2008 مع 3 طلاب حتى وصل العدد الآن الى 500 طالب على مستوى المحافظة . وان إدارة زفتى التعليمة بها نحو 70 حالة دمج موجودة فى 43 مدرسة.
الفئات المستهدفة من الدمج ( المكفوف – ضعيف البصر – الإعاقة الذهنية ) ويتم تحديد نسبة الإعاقة من خلال الكشف الطبى عليهم من تأمين معتمد.
إن الهدف من الدمج هو إدماج الطالب ذو القدرات الخاصة أو المحدودة والمنعزل عن زملائه فى المجتمع. فوائد الدمج على الطفل والأطفال المحيطين به.
وتم التأكيد على أهمية دور المدرس المتخصص فى الدمج وهى الدور التثقيفي من خلال اجتماعات دورية مع ولى الأمر ومدرس الأنشطة ومدير المدرسة. دورات تدريبية لمدرس الفصل الموجود به حالات دمج.
تقييم مستوى الأداء للطفل على حسب نسبة ونوع الإعاقة .
وفى نهاية الندوة تم حوار نقاشى حول المعوقات التى تعوق عملية دمج الأطفال فى المدارس ومن خلال هذا النقاش أكدوا على ضرورة تكثيف الندوات الإعلامية والتثقيفية للتعرف على أهمية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل الصحيح والصحي معهم . والمطالبة بعمل برتوكول تعاون بين الإدارة التعليمية والصحة للكشف الدوري على الطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة
شارك فى الندوة مسئولى التربية الخاصة و مدرسو مدرسة الأمل للصم والبكم وأولياء أمور طلبة المدرسة الفكرية