رجال الاعمال خريجي دبلومات يمتلكون صيدليات عن طريق شراء اسما ل ” دكتور صيدلي “

اسيوط: محمدرجائى
إستثمار من نوع جديد – ظهر فى الأونة الأخيرة – بمحافظة أسيوط حيث إنتشار ظاهرة خطيرة ،تتمثل في قيام رجال الأعمال بإمتلاك أفخم أنواع الصيدليات عن طريق شراء إسما لـ ” دكتور صيدلى” كصاحب للصيدلية على الورق ،بينما تكون الأدارة الفعلية لصاحب رأس المال ،وهنا تبدأ الكارثة التى تؤدى لفقدان أرواح الكثير من الآخريين الذين لاذنب لهم حيث أن المتواجدين بالصيدليات ما هم إلا “باعة” فقط لا علاقة لهم بالصيدلية ولا يعرفون عن كليات الصيدلة شئ. “محمد.ع.ز”35سنة وحاصل على دبلوم تجارة “على حد تعبيره” ، قال:في حالة عدم وجود الطبيب صاحب الصيدلية وأعجز عن قراءة الروشتة ،أقوم بأعطاء المريض أى دواء مسكن أو فيتامينات كبديل حتى لا ينصرف الزبون- بينما “هند.ك.م” 26سنة وراسبة بالمرحلة الأعدادية قالت:كنت أعمل في محل “سوبر ماركت”قبل سابق ثم عملت في الصيدلية وعن الفرق قالت:لا فرق بينهما إلا أننى هنا “دكتورة” وأعتقد أن الفرق كبير ..والناس بتندهلى يا دكتور!! وعن صرف الأدوية ،فأكدت في حالة عدم وجود صنف الدواء المدون على الروشتة أو تذكرة العلاج ،أقوم دون أن يشعر المريض بإعطاؤه الدواء البديل فمثلا:يمكن صرف “جلافيين” بدلا من “أقراص كيتوفان” وصرف دواء “كوفلين”بدلا من “أوزنيكس” بدون أن أقع في أى حرج أو يخرج الزبون بدون شراء.