اسرار غموض إختطاف وعودة فتاة مدينة السادات

كتب : محمد عبدالله

أكثر من رواية كاذبة يرويها لنا أقارب الفتاة رافضين ان نتحدث مع الفتاة التي كانت في تعداد المختطفة فبعد العثور عليها رفضت الفتاه الحديث ،ورفضت ان تقص ما حدث لها إلا أننا توصلنا من أحد أقارب الفتاة وأكد لنا الحوار احد القيادات الأمنية من أن الفتاة لم تكن مختطفة من الأصل وأن ما حدث هو مسلسل شارك فيه أقارب الفتاة وشاهد العيان الذي ظهر بعد القصه السخيفه ب7 ساعات وقال المصدر الامني حينما ناقشنا الشاهد امس الاول قال ان التاكسي الذي استخدمه المختطفون كانت ارقامه الخلفيه مغطاه بفوطه صفراء معلقه تحت شنطة السياره وتتدلي علي النمر بينما شنطة السياره “الفيرنا” توجد النمر عليها مباشرة في وسطها بينما كان تصويره لنا ان النمر علي الاكسدام الخلفي كل هذا كان لغرض وهدف ما بداخلهم او للتغطية علي اختفاء الفتاه اكثر من 36 ساعه
وتارةً يحكى لنا أقارب الفتاة انها كانت فى الإسكندرية وتارةً أخري نجد من يقول انهم وجدوها فى المنصورة .. إلا أننا لم نجد امامنا متهم واحد من المتهمين الثلاثه حتى الآن يقدم للنيابة العامة بتهمة خطف أنثى ، الأمر الذي يجعل الجميع فى ريبة وشك نحو رواية إختطاف الفتاة والتى لم يصدقها رجال الشرطة من الأساس لكنهم فعلوا ما عليهم وحرروا محضراً بالواقعة وابلغوا مدير الامن ومدير البحث الجنائي وشكلوا فريق بحث
والأمر العجيب فى الموضوع ذاته هو أننا وجدنا فيلم هندى يرويه لنا أحد أقارب الفتاة عندما سألناه أين المتهمين اللذين اختطفوا رحمه حينها قال إن الفتاه إستطاعت الهروب من مخطتفيها بعد أن ضربتهم وفرت منهم فوجدها شخص بسياره واتصل علي اهلها من المنصوره وقال لهم تعالوا بنتكم معايا معتقداً بروايته هذه أنه يروي قصة كرتونية لأطفال صغار ، مما يؤكد لنا أن هناك غموض وكذب متعمد لإخفاء الحقيقة والتى لن تمر هباءاً على رجال المباحث لإرتكاب أهل الفتاة جريمة البلاغ الكاذب وتكدير الامن العام واثارة الذعر بين الاهالي في مدينة السادات

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى