القطن المصرى من التصدير للخارج إلى استخدامه علف للمواشى

تحقيق / تامر فؤاد
انها كارثه حقيقيه تعيشها محافظات مصر ومحافظة الشرقيه تحديداً ، تلك المحافظة الزراعيه التى يمثل الفلاح بها عمود رئيسى وركن اساسى من اركان التنميه بها ، فلم تعد مشكلاته تتوقف على مجرد عدم وجود كيماوى او تقاوى او جاز ولكن الاحوال ازدادت سوء لدرجة انه لم يعد يستطيع ان يحصد محصوله او حتى يجمع ما تم انفاقه طوال العام
وفى هذا الصدد يقول الاستاذ احمد حامد فدان القطن يكلف الفلاح ما لا يطيق من تقاوى الى مقاومة مبيدات الى رش الى كيماوى الى جمع محصول وهذه جميعها مصروفات من اين يأتى بها الفلاح فقد يصل قنطار القطن جمعه الى 450 جنيه والمحصله لاتساوى شىء
اما الاستاذ احمد عبد الفتاح يقول تجهيز الارض من حرث وتنهير وليزر وتسويه وزراعة القطن وفى النهايه فدان القطن اعلى محصول يصل إلى 3 قناطير وهناك افدنه لا تأتى إلا بقنطارونصف او قنطارين
اما محمد محمود على ( فلاح) قال ان تغيير نوعية التقاوى الزراعيه وإعطاء الفلاح تقاوى مضروبه تؤثر على المحصول ورى الفدان يصل الى 300 جنيه الفلاح يخسر تعبه طوال العام وعند جنى المحصول لا يعوض ما تم صرفه
واخيراً وليس اخرا إبراهيم عبد العزيز يقول الفلاح اضطر إلى انزال الاغنام والماشيه بالارض لعدم قدرته على جنى محصوله لان العامل يكلف الفلاح مصروفات ، والفدان الذى يحصد 3 قناطير يكلف حوالى 1200 إلى 1300 فدان
حتى جمعه بينما ثمن المحصول لا يعوض المصروف وتلك طامه كبرى على الفلاح
هذا فضلاً عن سهره الليالى وتعبه هوه واسرته وفى النهايه لا يجد ما يصرفه على اولاده مثله مثل كل البشر.

ssssssssssssba

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى