قواعد وأداب الأعتذار عن الدعوات بشكل لائق

كتبت / رحمه علي فوده
الاّ في حال وجود سبب موجب، كارتباط آخر أو ظرف صعب على غرار الالتزام بالأطفال، أو مرض في العائلة، ليس لائقاً أن تعتذري عن الحضور مباشرةً وفي اللحظات الأولى لتلقّي الدعوة، ولسبب غير مقنع.
بدايةً وفي حال وصلتك الدعوة عن طريق بطاقة دعوة، عليك الالتزام بشروط الاعتذار كالمدّة القصوى، وهذه النقطة الأهمّ، فمن المعيب أن تنتظري التأكيد أو الالغاء لحين أن يتّصل بك الداعون ثانيةً، وبالأرقام الموجودة على البطاقة لتبليغهم الاعتذار.
في حال تعذّر عليك الحضور في الدقيقة الأخيرة لسبب ما، عليك تبليغ أصحاب الدعوة، كي لا ينتظروك لإففتاح الحفل، ولا تذهبين فتبقى المقاعد التي حُجزت لك فارغة.
إنّ غيابك عن تلبية الدعوة، خصوصاً زفاف أو حفل افتتاح بوتيك أو توقيع كتاب مثلاً قد يُسبب فراغاً كبيراً، لذا ولتطييب الجوّ، لا بأس في أن تُرسلي باقة ورد باسمك، ترفقينها ببطاقة تعبّر عن تمنّيك الحضور مع أطيب تمنياتك !
في حال تلقّيت الدعوة شفهياً، يجوز الاعتذار شفهياً من خلال زيارة، أو من خلال اتصال هاتفي. وايّاك أن تقعي في فخّ توصيل الاعتذار عن طريق نقل الكلام، والاّ فُهم اعتذارك وكأنّه اهانة.
في حال شعرت، أنّ في الدعوة نوعاً من الاهانة لك أو عدم تقدير لك، ايّاك أن تعتذري عن الحضور لسبب تلفّقينه وتعودي لتتحدّثي أمام الناس أنّك أُهنت. فإمّا أن تواجهي أصحاب الدعوة بكلامك وإمّا الامتناع كلياً عن التعبير عن فكرتك هذه أمام أيٍ كان.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى