“الشريفةخديجةالعربى “تكتب فى رحاب اسد الصعيد سيدى عبدالرحيم القنائى

يقول اهل التصوف عن القطب القنائى انه مستشار سيدنا الحسين
سيدى ومولاى القطب العارف بالله إمام وقته سيدى عبد الرحيم القنائى
أسد الصعيد ذو القول السديد والرأى الرشيد
ملجأ الفقير وحمى النزيل
ولد رضى الله عنه بمدينة سبته بالمغرب عام 521 هجريا – 1127 ميلاديا
فى بيت معرفة وعلم وأدب
من عائلة اشتهرت بالعلم والمشوره
أمه السيده سكينة بنت احمد بن حمزة الحرانى
واسمه عبد الرحيم بن أحمد بن حجون
كان حاد الذكاء حافظ فصيح ، جميل الخلق والخلق
بدء سياحته ورحلته النورانيه فى سن الشباب وارتحل الى دمشق ومكث فيها 8 سنوات
ثم عاد مرة أخرى إلى المغرب ولكن إلى المحروسه فاس أرض الأحبه ونبع الكرم
أخذ العلم عن رجال ثقات أفاضل وتأثر به من تأثر من عظيم فكره ورقى تدبره
ثم نوى الرحيل إلى أرض الحجاز وسلك مصر طريقا له فشرفها الله بقدومه ومحبته لها إذ عاد لها بعد ذلك مقيما بها واتخذ صعيدها محلا وسكن
نزل أول أمره فى مدينة ” قوص ” وكانت مسكن العلماء حينئذا
ثم توجه إلى ” قنا ” فلقب القنائى بها
واسمه أسد كحاله فتوة ذو مهابه
ولقبه العوام ب ” أسد الصعيد “
واشتهر بين أهل الله والعارفين ب ” مستشار سيدنا الحسين ” كما أخبرنا مولانا الحج أحمد أبو الحسن
مستشار للحسين مقامكم
منك نطلب زورة لجدكم
آل طه انفحونا بمدكم
واجعل الأحباب فى مدك تهيم
وفى زيارة حضرة تجلى وتلقى فيض نفحات وبركات عظيمه
وكم وصانا مشايخنا على زيارة حضرته وحضور مولده المبارك وأخبرنا حضرة السلطان السيد على البدرى أن حضور مولد سيدى عبد الرحيم من دروب البر
ففيه جمع الأحباب وصفاء النفس والإخلاص لله ورسوله
ويقام مولده المبارك فى ليلة النصف من شعبان فى كل عام
ليلة النصف من شعبان تلك الليله العظيمه التى وصانا بها النبى صلى الله عليه وسلم
وأخبر أنه ترفع فيها الأعمال
فما أجمل وما أعظم من أن يرفع عملك بين يدى عارف بالله كسيدى عبد الرحيم القنائى
وفى محبة الله ورسوله وآل بيت رسوله صلى الله عليهم وسلم
يا ابن أحمد يا أسد يا حجة
قد أتيناكم بنوكم عصبة
نحن أبناء الذى ورث الفتى
المجدد ذلك العربى الكريم