الحب الاعمى يقوده الجنون

كتبت:امل نور الدين
سأسرد لكم قصة هذى المقولة حيث كان فى قديم الزمان لم يكن على الأرض بشر وكانت الفضائل والرزائل والحب والكره والفرح والحزن والعشق تطوف العالم معا وفجأة شعروا بالملل وذات يوم اقترح الإبداع لعبة لحل مشكلة الملل أسماها الاستغماية احب الجميع فكرة اللعبة وقال الجنوت اريد ابدا انا من سيغمض عينية وتبدأ اللعبة وانتم عليكم جميعا الاختفاء ثم اتكأ بمرفقيية على شجرة وبدأ العد واحد ،اثنان ،ثلاثة وبدأت الرذائل والفضائل بالاختباء وجدت الرقه مكانا لها فوق القمر واختفت الخيانة نفسها وسط كوم من القمامه واختبأ الولع بين الفيوم ومضى الشوق فى باطن الأرض و الكذب هو أيضا صرخ بصوت عالى انا ساخفى نفسى تحت الحجارة ثم توجه إلى باطن البحيرة واستمر الجنون بالعد واحد ،اثنان، ثلاثة خلال ذلك أتمت الفضائل والرزائل تخفيها ما عدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالى لم يقرر أين يختفى وأين يبعد وهذا غير مفاجئ لأحد فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب تابع الجنون العد وعندما انتهى من العد قفز الحب وسط مجموعة من الورود والزهور واختفى بها ثم فتح الجنون عينيه وبدأ بالبحث عنهم فأول ما وجدالكسل ثم الرقه المختبئة على القمر وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس وأشار إلى الشوق لكى يرجعه من باطن الارض وجد هم الجنون جميعا ما عدا الحب كاد يصاب بالإحباط واليأس فى بحثه عن الحب حين اقترب منة الحسد همس فى أذنيه الحب مختفى بين الورود فعلى الفور أخذ الجنون شوكة من الخشب تشبه الرمح او السهم وبدأ يطعن الورود بشكل همجى طائش ولم يتوقف الجنون عن طعن الورود حتى سمع صراخ وبكاء يمزق القلوب وأخيرا ظهر الحب ولكن كان يحجب عينيه بيديه والدم ينزف من بين أصابعه صاح الجنون نادما يا الهى ياالهى ياالهى ماذا فعلت ماذا افعل حتى اصلح غلطتى بعد ان افقدتك بصرك اجابه الحب لن تستطيع اعادة بصرى لكن تستطيع ان تكون دليلى وهذا ما حصل من يومها اصبح الحب الاعمى يقوده الجنون

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى