معاناة عملاء التضامن الإجتماعى بأبوتشت اليومية أمام وحدات الشئون الاجتماعية

كتب:ياسر عطالله
المواطنين الراغب في الحصول علي خدمات التضامن من معاشات ومساعدات وبيانات وكذلك الباحثون عن معاش قد يعطيهم الأمل في الغد إن شاء الله ،يتعرضون يوميا لكل أشكال العذاب والانتظار أمام وحدات الشئون الاجتماعية والمنتشرة بالقري بأعداد غفيرة ، يقابل ذلك قلة في عدد الموظفين المتواجدين داخل هذه الوحدات.
المواطن قبل أن يحصل علي الخدمة ممكن ان تخرج روحه ويتحول المعاش الي الورثة، إن استطاعوا
هم الآخرين الحصول عليه .
وعندما توجهنا بذلك السؤال للسادة المسؤلين ، أفادوا بأن الوزارة لم تقم بتعيين احد منذ اكثر من 10 سنوات ، وتعاني كل وحدات الشئون الاجتماعية من العجز في أعداد الباحثين ومديري الوحدات وكذلك الإداريين والعمال .
وأشار البعض الي حل تلك المشكلة يكمن في إعداد جدول بأسماء القري وتخصيص يوم لكل قرية وتقديم كل الخدمات في هذا اليوم فقط لأبناء القرية التي تم تحديدها سلفاً.
ومن جانبهم ذهب بعض المترددين والمتابعين لهذه المشكلات ،علي أن الحل الوحيد لتلك المشكلات هو إشراك وندب موظفين من المجلس المحلي للقرية والمركز وخاصة موظفي مراكز المعلومات المدربين علي التعامل مع إجراءات الحصول علي معاش التكافل والكرامة الذي دعي به ،الرئيس السيسي في مساعده الأسر التي ليس لها راتب او عمل والأسر الفقيرة المعدومة
وجديرا بالذكر فأن برنامج التكافل الجديد”كرامة” يوزع كالأتي:
325 جنيه أساسي للفرد هو وزوجته 60+جنيه للطالب في الابتدائية ،80 جنيه للطالب في الإعدادية 100 جنيه للطالب في الثانوية الأبناء الذين ينتمون للأسرة في برنامج كرامه فهو للمسنين او المعاقين 350 جنيه شخص واحد،500 جنيه شخصين، 600 جنيه ثلاثة أشخاص او أكثر للاسره والمسنين الذين يبلغون من العمر 65 ويزيد.