ورشة عمل بعنوان “معا .. ضد ختان الاناث” بنادى الصعيد العام
الإسكندرية /محمد غباره
لازالت هناك العديد من الممارسات التى تنتهك حقوق المرأة بالرغم من حصولها على جزء من حقوقها التي كانت مهدرة فيما مضى وأهم تلك الممارسات السلبية والانتهاكات التي تمارس في حق المرأة ولم تتوقف بالرغم من الجهود المبذولة من الجهات الرسمية وغير الرسمية هو عادة ختان الإناث والتي مازالت تمارس حتى الآن وبنسبة كبيرة بالرغم مما تمثله من انتهاك مادي ومعنوي لجسد المرأه والفتاة ولهذا نظم مركز اعلام غرب الاسكندرية بالتعاون مع جمعية فرصة امل ورشة عمل بعنوان “معا .. ضد ختان الاناث” لمشرفي ومديري الحضانات بحي غرب الاسكندرية بنادى الصعيد العام وبالتعاون مع الاستاذة / نورا أحمد مدير ادارة التضامن بغرب وتحت إشراف أ / مجدى الغريب مدير المركز وادار الندوة اماني محمد مسئول الاعلام السكاني حيث اكدت علي ان ختان الإناث من العادات والتقاليد الموروثة منذ زمن بعيد بسبب الاعتقاد الخاطئ أن الختان هو محاولة للسيطرة على الرغبات الجنسية للمرأة، وذلك من أجل الحفاظ على عفة البنت وشرف العائلة، وان الاعلام يقوم بدور كبير لمواجهة هذه الظاهرة التي تمثل اقصي درجات العنف ضد المرأة وحاضر بالورشة الدكتورة / نبيلة محمد النبراوي ” طبيبة نساء ” حيث عرضت معني الختان واصله كعادة فرعونية لدول حوض النيل والاسباب الخاطئة لانتشار عادة الختان بالمجتمع المصري وانواع ختان الاناث والاثار النفسية والصحية المترتبة علي ختان الاناث علي البنات ومنها حدوث النزيف والتلوث وتأخر الحمل وحدوث خلل في هرمونات الجسم وايضا ارتفاع معدلات الطلاق ومشاكل اسرية تؤثر علي الصحة النفسية للاطفال ، ثم تحدثت ا/ روزيت يوسف ” اخصائية نفسية واستاذة مشورة ” حيث تناولت الاحتياجات النفسية للاطفال وبعض انماط التربية ومراحل النمو النفسي عند الانسان ، كما تناولت بعض المشكلات عند الاطفال واهمها العناد والكذب والمبالغة والخوف ، كما تناولت انماط التربية التي تسبب اهتزازات في الكيان النفسي للطفل واهمها عدم التعبير عن الحب له وعدم قضاء اوقات محددة مع الطفل وعدم اقامة حوار معه يسمح له فيه بالتعبير عن رايه بحرية كما ان الحوار مع الطفل يكون بعصبية في بعض الاحيان وايضا عدم وجود برنامج يومي منظم لحياته بالاضافة الي انشغال الوالدين او احداهما وتغيبه المتزايد عن المنزل وعدم التفاهم والتوافق والتجانس بين الوالدين وعدم اقتناع الوالدين بشخصية الطفل وميوله والادانة المتكررة والانتقاد المستمر لتصرفاته، وفي ختام الورشة قامت أ/ اماني علي احمد و ا/ سندس ابراهيم ” من قصر ثقافة رشدي ” بعرض كيفية استخدام الارشادات والوسائل الايضاحية المختلفة لتوصيل المعلومة بطريقة سهلة ومبسطة للاطفال واستخدامها لغرس القيم النبيلة ونبذ العنف.
