مواقف تستحق الوقوف

بقلم سوزان احمد على
استوقفنى موقف قلما اراه من نموذج قلما وجد انا رايته ولكن صاحبة الموقف والنموذج الذى يستحق الوقوف لم ترانى
ترقبته يوميا وشعرت بمشاعر افتقدناها منذ زمن فى التربية والتعليم
عند انتظار احد الطلاب لباص المدرسة امام بيته وفى ناصية نفس الشارع معلمة تركب فى نفس الباص
وعندما رات الطالب جاءت له ليس لسبب غير ان تحمل منه شنطة المدرسة لثقلها على ظهره……. ناهيك عن الابتسامة التى تملا وجهها وهى تنظر اليه بل وعانقته بكل حنان الام الحقيقى وليس تصنع لانها فعلته من منطلق انها تعى جيدا معنى الامومة ومعنى قيمة ومعنى المعلمة التى مفترض انها ام ثانية للطلاب فى المدرسة
فقد انصتت لروحه ونفسه وامنيته ان يجد الحنان من معلمينه وهو اساس ارتباطه بالمدرسة وبالمواد العلمية وبالتالى ابداعه فيهم وتفوقه والاداء المتميز
وهو ما اصبو اليه من خلال اهداف مبادرة انصتوا لجيل الوطن ان اصل بالعلاقة بين الطلاب والمعلمين وكل من يعمل داخل المؤسسات التعليمية الى ما رايته فى ذلك الوقت
ولا يسعنى الا ان اقول لها من مكانى هذا اشكرك جدا ايتها المعلمة الفاضلة الانسانة الام الحنون انكى كنتى سبب فى رسم ابتسامة على شفاه طالب واشكر كل معلمة او معلم يحذون حذوها كانوا سبب فى ادخال السعادة والبسمة على وجوه الطلاب وغمروهم بالحنان والعاطفة والتواصل الوجدانى الذى يكون الجسر الموصل فيما بعد للارتقاء بالمواد العلمية
عل الجميع يعى اهمية تفعيل التنمية البشرية لتنمية التواصل الوجدانى الابداعى لدى الطلاب
وفى النهاية اقولها واكررها انصتوا لجيل الوطن ففى الانصات لهم الحل السحرى واختصار خطوات كثييرة لن تؤتى بثمار ها المرجوة بدون الانصات لهم
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى