القاهره اليوم.. بقلم ايمى حسين
تشهد القاهره حركه غايه في الأهمية علي مستوي الوزارات .. من وزير الأثار الدكتور الضماطي .. وإيضآ الدكتور غادة والي
وزيره الضمان الإچتماعي .. السيد جمال سرور وزير القوي العامله .. ورئيس اتحادات الصناعي ب مصر .. السيد بيترڤانغوي مدير مكتب منظمه العمل الدولية الافريقية.
فلتكن البدايه من المتحف المصري .. وتجمع هائل من هيئه الأرشاد ومحاضرات للزائرين عن أثار مصر .. وفي وچود وزير الأثار الدكتور الضماطي وإحتفاليه رائعه بعوده الأثار المسروقة من مصر .. الي المتحف المصري .. بل الي كل شعب فرعون العظيم.
ثم من كونراد هوتل.. حيث المؤتمر السنوي الثاني لإتحاد الصناعات المصريه ومؤسسه العمل الدولية والمسؤلين الإجتماعية للشركات .. وذلك بحضور وزرات الصناعه والقوي العامله وغيرها مِم ذكر مسبقآ.. والجدير بالذكر ان قسم المؤتمر الي ثلاث موائد مستديرة.
الأولي تتمثل في المسؤليه الإجتماعية للشركات وحتميه توفير فرص عمل جديده .. كما تناق اهم التحديات التي تواجه رفع معدلات التشغيل.. وتزليل العقبات اما الصناعات الصغيرة.
المائدة الثانية وهي تقر بضروره إجتماع رؤساء الدول والحكومات بمقر الامم المتحده في السابع والعشرون من الشهر الحالي .. لتفعيل سياسات التنميه وترجمتها علي ارض الواقع بأبعاده الثلاث الاقتصادي.. الاجتماعي.. البيئي خاصه علي مستوي العالم العربي.
وكان من اهم توصيات المائدة الثالثه ان أكد علي دور المسئوليه الإجتماعية للشركات في تحسين ظروف العمل اللائق .. وايضاً توفير العمل اللائق للجميع حتي يكتمل الهدف الرئيسي من الأنتاج ومن ثم إزدهار المجال الصناعي في مصر.
وكان الختام عزيزي القارئ من الأوبرا المصريه .. والإحتفال بالعيد العاشر للأثريين
وسمي بأسم حراس الحضاره.. حيث تواجد للمره الثانية علي التوالي في أحداث اليوم سياده الدكتور الضماطي وزير الأثار .. وقد ربط هذا العيد بأحتفاليه الوزاره صباحآ بالمتحف المصري .. وقال ان حراث الحضاره المتمثله في وزاره الأثار لفخورة بعوده الأثار المسروقة من مصر الي المتحف المصري وان اليوم العيد عيدين .. وان مسمي حراس الحضاره عنوان إحتفاليه اليوم ليست من فراغ ولكن سيضل كل مصري حارس أمين علي هويته الفرعونية.
وعلي المستوي الشخصي كأعلاميه عربيه .. بأشيد بهذه الطفره التنموية التي عليها مصر الأن تحت رعائه رئيس مدرك لطبيعه أبناء بلده .. السيد عبد الفتاح السيسي.. وايضاً لديه أدوات التعامل مع العالم من خلال توحيد كلمه العرب وايضاً أليه الإنفتاح علي القاره الأفريقية.
تحياتي الي فراعنة مصر وتمنياتي بمزيد من الوحده العربيه لتحقيق الحلم العربي.
