” أحذر عدوك مرة وصديقك الف مرة “

المتابعة
من الجزائر: على بوعوينة السعيد
من مصر: جيهان جبر
يبدأ زميلى بوعوينة من الجزائر أطراف الحديث ويكتب مسترسلاٌ ” الصداقة تلك العلاقة التى تبنى على الصدق والمحبة والآمانة والكثير من المبادىء والاخلاق النبيلة برغم أختلاف أماكن اللقاء والظروف قد تنشأ هذه الصداقة مع احدى جيرانك او زميل المدرسة أو العمل او حدث معين يقرب بين شخصين لتكون بينهم علاقة صداقة لتكون بمثابة نعمة كون الصديق ذاك الشخص الذى تتقاسم معه الحلوة والمرة ونعيش معه الحاضر لتكون احلى ذكريات نسترجعها فى يوم ما بكل سعادة بالمشاعر التى تركتها فينا ..فى الصداقة نجد الصديق يحمل همك ويواسيك ايام الضيق ويقاسمك فرحتك وفى الكثير من الاحيان مايكون اقرب من اى شخص اخر فى حياتك لتبوح له باسرارك وتامنه عليها ….ولكن …..
…فى بعض الاحيان أختلاف الاراء أو تصادم فى المصالح قد يجعل هذه الصداقة لعنة وخطأ العمر حين يرتكب الاجرام فى حق هذه الصداقة من العلاقات الاجتماعيةفى هذه الحياة وتجربة من تجاربها ..
فماذا عن الصداقة فى العالم الافتراضى التى تنشأ فى مواقع التواصل الاجتماعى …اليكى زميلتى جيهان جبر اتفضلى ..
كل الشكر والتقدير لزميلى من الجزائر الاعلامى بوعوينة ..واحب أقول ان الصداقة بهذا العالم الافتراضى اشبه بالمقامرة فأنت لا تدرى مع من تتحدث والى من تفتح قلبك ..أنت لاتعرف من هو ذاك الاخر القابع وراء هذه الشاشة . أنت لا تعلم كينونة من هذه الذى فى غفلة من الزمن أصبح من تأمنه على أدق اسرارك ..
أحسنت زميلى العزيز بوعوينة فى طرحك وسردك عن افشاء الاسرار وخيانة الآمانة وأود أن أضيف أنه لو نظرنا لهذه الجريمة البشعة من وجهة نظرى .أن من يفشى السر بنسخ الرسائل انسان مجرم بكل المقاييس فمن العيب أن تفشى سر احدهم تبادل معك اطراف الحديث لآن السر أمانة .ناسخ الرسائل هو أنسان مريض نفسياُ لآنه يتلاعب بالآحرف والكلمات حسب الاهواء والمصالح الغير شريفة ولاغير سوية ..
بكل اسف اصبحنا اصبحنا فى مجتمع يحفل ويفرح ويصخب من القيل والقال واثارة الشقاق بين ذوى القربى وألآحباب .واحيان يفرقون به بين المرء وزوجه …اياٌ ماكان ناسخ وحامل هذا الوزر فهو بحاجة الى الوقوف ملياٌ أمام المرآة فقط ليعرف حجمه ويرى نفسه قبل أن يتعايش مع الآخريين ..لابد ان يرى واقعه المرير المؤلم الذى يهرب منه ليخرب علاقة من حوله بكل غل وحقد ..
أنا الان اصبحت مؤمنة بالحكمة القائلة …أحذر من عدوك مرة ..وأحذر من صديقك الف مرة ..
شكرا لزميلى الاعلامى الجزائرى بوعوينة ونقلت رسالتكم بكل أمانة .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى