التفتوا …لتروا مدى تقصيركم بقلم سوزان احمد

حين تعيق مجرى الدم فى الشريان ….تكون السكتة
وحين تعيق مجرى الماء فى النهر …يكون الفيضان
وحين تعيق مستقبل جيل…..تكون الصرخة
كيف الهو ….وانا بلا حرية ؟؟
طفولتى اغتيلت ….بايدى لا تعبأ بالمسؤولية
انا طفل …مصرى الهوية
عقلى تمزق ….وفى دموعى اغرق …فانا الضحية
لم يهتموا برغباتى …واحلامى …ولكن فضلوا انفسهم عليا
كبلونى داخل سجن اسموه مدرسة …حنوا ظهرى الصغير بالشنطة المدرسية
ولم يرحموا عقلى الصغير ودفنوه داخل دروس …تفوق طاقته الذهنية
وكتب مملوءة باوراق اضافية ….لا يهم …الاهم هو انتفاخ المحفظة الجيبية
وغيرهم بيتاجر بيا….فى مدارسهم الخاصة اللى للاسف معظم القيادات ساكتين ع اللى
بيعملوه فيا
هانطور هانطور …امتى بس تتحقق الكلمة ديا ؟؟؟
لما اموت وتقروا الفاتحة عليا ؟؟؟؟
قولوا بس يكفيكم كام واحد منى ….يكون ضحية ؟؟
اتقوا ربنا فى نفسكم …وفيا
كلامى ده عاوز اللى يفهمه بس ….اللى عنده انسانية
هو ده ملخص طفولتى على ايديكم …خدوها منى لكم هدية
حقيقة وضعنا …. حاولوا تغيروه وتشيلوا عننا حملنا
حط ابنك او بنتك مكاننا … ساعتها بس هاتقولوا الحقوا اطفالنا

سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى