كلية الاداب جامعة المنوفية تمنح الباحثة ، كوثر صبحى مرضى أبوالـريش ،درجة الدكتوراه في الآداب بتقدير أمتياز بمرتبة الشرف الأولي،والتبادل بين الجامعات المصرية والطباعة علي نفقة الجامعة “

كتبت مرفت جاب الله:
منح قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنوفية الباحثة المتميزة والخلوقة، كوثر صبحى مرضى أبوالـريش ،درجة الدكتوراه في الآداب بمرتبة الشرف الأولي،والتبادل بين الجامعات المصرية والطباعة علي نفقة الجامعة في الموضوع المقدم منها ” أثر عمليات التجوية على الحصون الدفاعية القديمة بالجانب الجنوبى الغربي لخليج أبوقير ،دراسة فى الجيومورفولوجيا التطبيقية .
وتكونت لجنة المناقشة من الأتي الأستاذ الدكتور/ أحمد عبدالسلام على حسنين
أستاذ الجيومورفولوجيا والخرائط – رئيس مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية
رئيس قسم الجغرافيا سابقًا – كلية الآداب – جامعة المنوفية،والأستاذ الدكتور/ ماجـد محمد محمد شُعـلة ،أستاذ الجيومورفولوجيا والجيوماتكس- قسم الجغرافيا،جامعة دمنهور،ودكتورجمال محمد عيسوي قمح ،أستاذ جيولوجيا الاثار، كلية العلـوم – جامعة المنـوفية
وتمثل منطقة الدراسة حلقة الوصل بين محافظتى الإسكندرية والبحيرة، حيث تقع فى ملتقى ثلاث وحدات إدارية هى مركز ادكو وكفر الدوار وقسم المنتزه.
وجاءت الدراسة فى ستة فصول، مسبوقة بمُقدمه،ومنتهية بخاتمة، وتضمنت المقدمه تمهيد لما لموضوع الدراسة، تحديد موقع منطقة الدراسة، أسباب اختيار موضوع الدراسة، الدراسات السابقة التى تناولت موضوع الدراسة بشكل عام، والتى قامت بمنطقة الدراسة وكذلك مواقع الدراسة، ثم أهداف الدراسة، إضافة إلى مناهج الدراسة وأساليبها ومصادرها، وتنتهى المقدمه بعرض لمحتويات الدراسة، وتنتهى الدراسة بخاتمة تتضمن نتائج وتوصيات الدراسة، ويلى الخاتمة مجموعة ملاحق، وقائمة المراجع، وفيما يلى عرض لمحتويات الدراسة :
تناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة، وذلك من خلال دراسة الخصائص الجيولوجية والخصائص التضاريسية والخصائص الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة، إضافة إلى دراسة الخصائص المناخية، وعرض الفصل الثانى الخصائص العامة للحصون من خلال توزيعها الجغرافى متناولًا الحصون تفصيلًا حيث قسمت الحصون إلى ثلاث مجموعات حصون ساحل شبه جزيرة أبوقير، حصون ساحل سد أبو قير، وحصون ساحل أخر سد أبوقير، إضافة إلى عرض طريقة بناءها.
ودرس الفصل الثالث الخصائص الجيولوجية لمواد البناء بالحصون تفصيلًا من خلال دراسة التركيب المعدنى، التركيب الكيميائى، والوصف البتروجرافى،إضافة إلى دراسة الخواص الفيزيائية والميكانيكية لمواد البناء، وناقش الفصل الرابع عمليات التجوية الفيزيائية، الكيميائية، والبيولوجية متناولًا عواملها وأثارها بالحصون.
وقيم الفصل الخامس أثر عمليات التجوية بالحصون، من خلال تقييم الآثار المرتبطة بفقد أجزاء من مادة البناء، الآثار المرتبطة بانفصال أجزاء من الحجر، الآثار المرتبطة بوجود رواسب على سطح مادة البناء، الآثار المرتبطة بالتغير فى لون سطح مادة البناء، والآثار المرتبطة بالشروخ، إضافة إلى التقدير الكمى لدورات التجوية بالحصون، بينما وضع الفصل السادس الرؤية المستقبلية للحصون، فى ظل الظروف الراهنة من إزالة الحصون من الخريطة السياحية، إهمال أعمال الترميم والصيانة الدورية، والتعديات البشرية، وفى ظل تعديلها.
وتوصلت الدراسة الحالية إلى بعض النتائج أهمها :كانت منطقة الدراسة في بعض العصور الجيولوجية ضمن الرف القاري للدلتا، ويعتقد أنها ستغرق وتضاف إليه مرة ثانية، وذلك إما للهبوط المستمر لأراضيها وإما للارتفاع المستمر في مستوى سطح البحر، وإما لعوامل التعرية البحرية التي تتعرض لها السواحل باستمرار.
وأوصت الدراسة ببعض التوصيات أهمها :الإستفادة بنتائج الدراسة الحالية من قِبل المتخصصين وصُناع القرار القائمين على صيانة الحصون بمنطقة الدراسة،والإسراع فى تنفيذ أعمال الترميم والصيانة بالحصون لأنها بحاجة ماسة للترميم والصيانة فى أقرب فرصة ممكنة.والترويج السياحى للحصون من خلال تنظيم الرحلات السياحية لها، والحفاظ عليها من خلال حملات التوعية بأهميتها

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى