قصة شاب من فرشوط مثيرة للإعجاب

كتب :حنا عادل النجار”

مدير مستشفى سعودى بمكة المكرمة يحكي قصة بطلها من عائلة معروفة في صعيد مصر.
تبدأ أحداث القصة برياح عاتية تهب على مكة المكرمة و تتسبب في سقوط رافعة عملاقة على الحرم المكي مما أدى إلى مصرع الكثير من الحجاج تحتها فيقرر ملك السعودية تعويض كل متوف بمليون ريال و300 ألف ريال للمصاب.
ومن العجب أن يصاب بطل قصتنا فى ذات اللحظة التي تسقط فيها الرافعة ولكن في مكان آخر بمحيط الحرم المكي وينقل مع المصابين إلى المستشفى.
و أثناء حصر أعداد المستحقين للتعويض يرفض بطل قصتنا أن يسجل اسمه ضمن المستحقين ويصرخ بأعلى صوته: ” أنا لا استحق هذا التعويض أنا اصابتي كانت في مكان آخر بالحرم “، فيتدخل المحيطون به ليقنعوه بتسجيل اسمه ليفوز بالتعويض ، ولكنه يرفض رفضا قاطعا ويذكر الجميع بأن المال الحلال ولو قروش قليلة أذكى و أطيب عند الله من المليارات الحرام .
فينال إعجاب و إحترام الجميع.
ويصر مدير المستشفى على معرفة هذا الشاب ومن أى البلاد هو ، فيكتشف أنه من صعيد مصر محافظة قنا مركز فرشوط وهو ابن لعائلة عريقة تضم بين أبنائها كثير من المفكرين والكتاب والسياسيين والقضاة و رجال الدولة.
بطل قصتنا هو ” الحسين عسران بريري ” ذلكم الشاب الصوفي الذي ذاع صيته بين الخاصة و العامة بالسعودية فأصبح مسار إعجاب و إحترام الجميع.
إنه نموذج يحق لنا أن نفخر ونتفاخر به

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى