مدير امن الغربية يكشف غموض مجزرة كفر خضر

كتبت شيماء نعمان
بشان المحضر رقم 2738 إدارى مركز طنطا 2016.. بلاغ المدعو علاء ال د س45 صاحب محل مبيدات حشريه بقريه كفرخضر دائره المركز مقيم بذات القريه..عقب عودته من اداء فريضه صلاه الجمعه للمنزل.. اكتشف وفاة زوجته وأنجاله وهم شرين ال ع س36 ربه منزل ( زوجه المبلغ) مصابه (كسر بعظام الوجه نتيجه الارتطام بالحائط) حبيبه علاء س8 تلميذه ( نجلة المبلغ ) مصابه ( كدمه بالرأس وكسر بالفك والاسنان ) عبد الرحمن علاء س5 (نجل المبلغ) مصاب (جرح غائر أعلى الرأس وكسر بقاع الجمجمة) داخل المنزل .. وكذا إصابة نجله يوسف علاء س10 تلميذ ( كسر بالضلوع وتجمع دموى بالجهه اليمنى واليسرى ونزيف بالبطن وكسر بقاع الجمجمه ) ولايمكن استجوابه..وتم نقله بالحراسه اللازمه لمستشفى طنطا الجامعى لاسعافه. ولم يعلل سبب ذلك .. ولايتهم احد بالتسبب فى وفاتهم
كما تلاحظ تواجد اثار قئ ودماء بمحل الواقعه وحوائط الحجره بالمنزل
علي الفور وجه السيد اللواء نبيل عبد الفتاح السيد مساعد الوزير .. مدير الأمن .. بتشكل فريق بحث مكبر من ضباط اداره البحث الجنائى ووحده مباحث المركز برئاسة السيد العميد مدير إدارة البحث الجنائي وبالتنسيق والسيد رئيس فرع الأمن العام بالغربية .. لكشف غموض وملابسات الحادث وتحديد وضبط مرتكبيه .. وقرار النيابه العامه .. نقل الجثث لمشرحه
مستشفى طنطا الجامعي وندب السيد الطبيب الشرعي لتشريحهم لبيان ما بهم من اصابات والاداه المستخدمه فى احداثها واخذ عينات من المتوفين ووالدهم ونجله المصاب يوسف علاء القطب درويش..لفحص الحامض النووى (D N A ) واجراء المضاهاه اللازمه والتصريح بدفن الجثث عقب ذلك (تم التشريح والدفن ) طلب المدعو علاء القطب درويش .. لجلسه تحقيق اليوم .. طلب تحريات المباحث حول الواقعه وعما إذا كان يوجد ثمة شهود للاستدلال منهم على معلومات .. استمرار تعيين الحراسه اللازمه على المصاب بالمستشفى وقرار النيابه العامه تكليف وحدة مباحث المركز بالتحرى على وجهه السرعه عن القائم بنقل المصاب / يوسف علاء .. من مكان الواقعه لمستشفى طنطا الجامعى وعما إذا كان تم نقله بمعرفة الأهالى أم بسيارة الإسعاف وفى الحاله الأولى موافتنا بأسماء من قام بذلك وفى الحاله الثانيه موافتنا بأسماء المسعفين بسيارة الاسعاف وسرعة طلب حضورهم للنيابه العامه لاستجوابهم بالتحقيقات – تكليف وحدة مباحث المركز بموافتنا على وجهه السرعه بإستعلام عن أهلية المتوفاه لرحمة موالاها / شرين م ع ( أب , جد , أخوه) المتواجدين فيهم على قيد الحياه لإستجوابهم بالنيابه بشأن الواقعه – إستمرار التحفظ على مكان الواقعه لحين إنهاء رجال الأدلة الجنائية من فحص مكان الواقعه فحصاً شاملاً لرفع البصمات إتخاذ إجراءات تصوير الجثث وأخذ عينات الدماء اللازمه من المجنى عليهم ومضاهتها بأثار الدماء الموجوده بمكان الواقعه وفحص مكان الواقعه فحصاً شاملاً لبيان عما إذا كان به ثمة أثار لعنف مستخدم في الدخول أو الخروج أوالى أثار ترشد للوصول لمرتكب الواقعه .. وقرار النيابه الاستعلام من مستشفى طنطا الجامعى عن امكانيه نقل المصاب يوسف علاء .. لغرفه طبيه مجهزه ومنفرده وفقا لحالته الصحيه متوفر بها الرعايه الطبيه اللازمه بحالته و يستعلم من مستشفى طنطا الجامعى عن امكانية تكليف أحد الاطباء المتخصصين فى حالات العلاج النفسى والتعامل مع الحاله النفسيه للمريض لمتابعة حالته لحين تمكننا من سؤاله حول معلوماته عن الواقعه محل التحقيق وفى حالة إذا كان ذلك مراعاة عدم التطرق في الحوار لأيام أحداث الواقعه معه
يتنبه مشددا على طاقم الحراسه المكلف بالتواجد رفقة المصاب يوسف .. لمنع أي شخص أياً كانت صفته أوصلته به من زيارته أو التحدث معه نهائيا دون إذن للشخص من النيابه العامه سواء كان ذلك الشخص من أقاربه أو غيرهم ويسرى ذلك الأمر على أفراد طاقم الحراسه نفسهم
نظرا لما اتسم به الحادث من خطوره اجراميه شديده تمثلت فى التعدى الصارخ على النفس وما خلفه من بث الرعب والفزع فى نفوس اهالى المنطقه لبشاعه الجريمه
وتنفيذا لتوجيهات السيد اللواء مساعد الوزير لقطاع مصلحة الامن العام وتعليمات السيد اللواء نبيل عبد الفتاح السيد مساعد الوزير .. مدير أمن الغربية … بسرعة كشف غموض وملابسات الحادث وتحديد وضبط مرتكبيه .. فقد تم وضع خطه بحث شامله للبحث والتحري وكل تنفيذها لفريق بحث برئاسة السيد العميد مدير ادارة البحث الجنائى والسيد العميد دكتور رئيس قسم المباحث الجنائيه .. بالتنسيق مع فرع الامن العام بالغربية ومجموعه من الساده الضباط قسم المباحث الجنائيه ووحده مباحث المركز لفحص ظروف وملابسات الواقعه والوقوف على أسبابها وتضمنت بنودها :
ـ اعاده معاينه محل الحادث فنيا بالاستعانه بضباط وخبراء الادله الجنائيه لرفع ماقد يوجد من اثار متخلفه عن الجريمه أو الجانى اعادة مناقشة المبلغ والد وزوج االمجنى عليهم تفصيلا عن ظروف وملابسات اكتشافه للواقعه حصر وفحص اسره واهليه المجنى عليهم وعلاقاتهم واصدقائهم وخلافاتهم لبيان مدى ايا منهم يرقى لان يكون دافعا لارتكاب الحادث حصر وفحص علاقات وصداقات وخلافات والده وزوج المجني عليها لبيان مدى أيا منهم يرقى لان يكون دافعا لارتكاب الحادث حصر وفحص تعاملات والد المجني عليهما التجاريه وخلافاته ومديونياته من خلال تجارته لبيان مدى أيا منهم يرقى لان يكون دافعا لارتكاب الحادث حصر وفحص العاملين السابقين والحاليين لدى والد المجني عليهم وبيان مدى صله اى منهم بالحادث حصر وفحص المترددين على العقار محل الحادث بحكم عملهم أو صله قرابه وبيان مدى صله اى منهم بالحادث حصر وفحص العقارات بمنطقه الحادث وفحص قاطنيها ومدى علاقاتهم بالمجني عليهم ومعلوماتهم عن الحادث حصر وفحص أصحاب المحلات التجاريه والعاملين بها السابقين والحاليين لبيان صلتهم بالمجني عليها ومعلوماتهم عن الحادث و حصر المصليين بالمسجد المواجه لمكان الحادث وآخر وأول مصلى خرج عقب الصلاه ومناقشاتهم في محاوله للتوصل لثمه معلومات تفيد في تحديد الجناه أو أوصافهم السنيه والجسديه حصر وفحص خط سير الجناه وخطوط السير المحتمله لهم في محاوله للتوصل لثمه معلومات تفيد فى تحديد الجناه حصر وفحص سيئ السمعه بالمنطقه والمشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الحوادث لبيان مدى صلة اى منهم بالحادث حصر وفحص المسجلين اجرامياً والمفرج عنهم حديثاً من السجون والبيانات الذي يتفق أسلوبهم الاجرامى والأسلوب المرتكب به الحادث مخاطبة شركات الهواتف المحموله الثلاثه ( موبينيل – فودافون – اتصالات ) لاستخدام التقنيه الفنيه الحديثه في تتبع هاتف المجني عليها الإستعانة بالمصادر السريه الموثوق بها للمعاونه في إجراءات البحث
أسفرت جهود فريق البحث إلى أن مرتكب الحادث المدعو ضياء ال أ م س26 سائق – مقيم عزبة فراج – الكرسه – مركز طنطا .. السابق اتهامه والحكم عليه في القضيه رقم 19431 جنح مركز طنطا 2010 (ضرب ) والقضيه رقم 13438 جنح قسم أول المحله 2007 ( سرقه ) والمطلوب التنفيذ عليه بالحبس لمدة شهر والذي يعمل سائق لدى زوج المجني عليها هو مرتكب حادث مقتل المجني عليهم
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم المذكور وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اقر بارتكاب الواقعه واضاف بأنه يعمل لدى زوج المجنى عليها منذ حوالى أكثر من شهر سائق على سيارته في توزيع المبيدات الزراعية .. وانه يمر بضائقه ماليه نظراً لقرب زفافه واحتياجه الشديد للمال
فعقد العزم وبيت النيه على سرقة مسكن المجنى عليهم وفى سبيل ذلك قام بسرقة مفتاح الشقه الخاصه بالمجنى عليها ونظراً لعلمه بتحصيل مبالغ ماليه مساء كل يوم خميس قرر تنفيذ جريمته يوم الجمعه لخلو الطريق وقت صلاة الجمعة ولعدم تواجد زوج المجني عليها بسبب ذلك بمسكنه وأن جميع المحلات بالمنطقه تغلق يوم الجمعه وانه يوم أجازه من العمل .. فقام بتسلق العقار سكن المجنى عليهم عن طريق اسطح العقارات المجاوره ومكس به حين مغادرة زوج المجني عليها لأداء صلاة الجمعة فقام بالدخول الى الشقه باستخدام المفتاح الذى قام بسرقته فشعرت به المجنى
عليها فقامت بالاستغاثة ومحاولة الهرب فقام بملاحقتها ودفعها أرضاً وصدم رأسها عدة مرات بالحائط وأرضية الحجرة حتى لفظت انفاسها وتأكد من ذلك .. وفى تلك الاثناء شاهدته نجلتها حبيبه.. فقامت بمحاولة الفرار والصياح إلا أنه لحق بها واسقطها أرضاً ورطم وجهها بأرضية الحجرة والحائط حتى تأكد من وفاتها .. وعقب ذلك قام الطفل عبد الرحمن نجل المجني عليها بالفرار إلى بلكون الشقه هرباً منه فقام بالانبطاح أرضاً والامساك به وادخاله الى الشقه وأثناء ذلك حضر نجل المجني عليها يوسف .. وقام بالطرق على باب العقار فطلب منه فتح باب العقار لشقيقه بعد أن قام بضربه عدة ضربات بوجهه .. وبالفعل قام بذلك وقام باصطحابه إلى سلم العقار وطلب منه المناداه على شقيقه .. لغلق باب العقار من الأسفل ثم قام بإدخاله إلى الشقه ورطم رأسه بالحائط كما فعل مع والدته وشقيقته وتركه وقام بانتظار شقيقه يوسف على الباب الرئيسي للشقه وبمجرد دخوله قام بالإمساك به وقرر ما فعله مع أشقائه ووالدته .. وحال ذلك فوجئ بقيام الطفل عبد الرحمن.. بفتح الباب الجانبي للشقه والنزول على سلم العقار في محاوله للهرب .. فقام بملاحقته والامساك به والعوده إلى صالة الشقه وقام بالإجهاز عليه حتى تأكد أنه لفظ أنفاسه عامداً ثم عاد إلى شقيقه يوسف .. فوجده يحاول الهرب على سلم العقار فقام بملاحقته والامساك به وادخاله إلى الشقه وكرر مافعله مع والدته وأشقائه .. حتى اغشي عليه وعقب ذلك قام بالفرار من باب العقارخشية افتضاح أمره بعد استيلائه على المفاتيح الخاصة بالشقة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها ولذا بالفرار وسط الزراعات وأضاف بتخلصه من المفاتيح والهاتف المحمول بها وجارى العرض على النيابه