نظرت المجتمع للمراة الصعيدية

متابعه ايات الشيخ

شاركت المرأة الصعيدية في الحياة السياسية وابدت نجاحا كبيرحيث كان المعيار الأهم لدور المرأة في أي مجتمع كان، فالمرأة في الصعيد بنظر شريكها الرجل هي للاستعمال أو حاضنة أطفال ، فصورتها لدية جارية أكثر منها شريكة فعليها الطاعة والخضوع له. للرجل ففي هذا الشأن وضع لافتة كتب عليها ممنوع الاقتراب في لهجة تحذيرية شديدة تتراكم عليها الكثير من الموروثات التي لا يمكن إن يمحوها ذلك التطور الظاهر على المجتمع الصعيدي، انه إيمان مبالغ فيه بأن الحياة السياسية قاصرة على فئة معينة فقط من المجتمع الصعيدي ألا وهم الرجال فقط.الا ان المراة تعدت تلك القوانين
أما بالنسبة للمرأة الصعيدية فهي تنظر إلى السياسة وكأنها ثمرة التين الشوكي، لديها رغبة قوية في أكلها ولكنها لا تقوى على مجرد لمسها، فالمرأة في الصعيد المصري تريد إن تمارس حقها السياسي لتجد في ذلك الحق ذاتها وتبحث عن اهتماماتها داخل انطاقه وتشبع وتنمى مواهبها الكامنة، ولكن تبقى النظرة الذكورية الشاملة ،التي تتحول بالتالي في نظرة دونية عائقا قويا بينها وبين المشاركة السياسية، ومن ناحية أخرى خضعالرجل الصعيدي لشروط الواقع الاقتصادي الجديد فوافق على خروج ابنته إلى العمل على مضض وذلك نظرا للحالة الاقتصادية الطاحنة التي يعاني منها ليس أكثر. ولكن كيف به يقبل بوجودها في المجال السياسي

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى