ما لا قد تعرفة عن مصطلح ISIS, ويتجاهلة الاعلام

 

 

 

كتب/ حمدي الشامي
قد يكون فى إجابته تفسير لجزء هام وخطير جداً من اللغز الإرهابى الأعظم, إختصار داعش من المفترض أنه دولة اسلام عراق شام , وباللغة الإنجليزية من المفترض انه يقسم كالآتى ( دولة = Country ) & ( اسلام = Islamic ) & ( عراق = Iraq ) & ( شام = Sham) والإختصار يجب أن يكون هكذا بالتبعية ICIS
Islamic Country Iraq & Sham

فلماذا يكون الاختصار ISIS أي Islamic State Iraq & Sham أي ولاية اسلام عراق شام وليس دولة !!! وهل بكل تكاليف الفضائيات المصرية والعربية لا يوجد شخص واحد فقط يعرف الفارق بين Country و State ؟؟

رأيى الشخصي لأن المُخطِط الرئيسى للوجود الإرهابى كان يضع خطة مختلفة لهذا الوجود الإرهابى ومن ثم تم اطلاق الإسم ISIS عوضا عن ICIS . و بعد إطلاق الإسم يصعب تعديله وإلا ستعلم الشعوب ما يحدث وأن المحرك الأساسي هو الإدارة الأميريكية, أو أن الإصرار في الإستمرار بما خططت له إدارة جورج بوش وبدأت في تنفيذه إدارة أوباما مازال جار ومستمر. الإسم الذي يتصدر التصريحات الاميريكية تم استبدال حرف ( C ) بحرف الـ ( S ) أى بدلا من كلمة Country تم استخدام كلمة State و قد يكون تمسك الادارة الاميريكية ومن يواليهم بالاسم الخطا ( ISIS ) ما هو إلا تمسك بالخطة القديمة فعلاً, وأن وجود التنظيم الإرهابى ما هو إلا State << ولاية >> مرتبطة مع عدة ولايات أخرى تحت مسميات مختلفة, قد يكون تنظيم الإخوان منها تحت راية ولاية أخرى فى مكان أو أماكن أخرى, وهكذا ولاية جبهة النصرة , ولاية القاعدة , ولاية انصار بيت المقدس , ولاية أنصار الشرعية …. إلى آخرة من مسميات تم التحضير لها مسبقاً. ويكمن التخطيط هنا فى أنه حال فشل بعض ثورات الربيع العربي من هدم الجيوش يكون هؤلاء هم المرحلة الثانية أو بالتزامن مع ثورات الربيع العربي تكون هذة الحرب المسلحة على نفس الدول, وفي حال مواجهتهم يتم استخدام الحركات الثورية كغطاء حقوقي و ثوري وإنساني في حماية هؤلاء الارهابيين.
و لعل أبرز معطيات تأجيل استخدام مصطلح ICIS هو تبني جماعة الاخوان تجنيد الشباب فى تونس وغيرها من البلدان العربية والغير عربية ومن أبرزها محاولة محمد مرسي وبعض رفقاء دربه تجنيد أبناء الشعب المصري للإنضمام لداعش في المؤتمر الصحفي الشهير بإجتماع الإستاد, أى أن هذا المصطلح ICIS مكانه مكتوب في أوراق ما على أنه خاص بجماعة الإخوان, وما تلك المعارك الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا إلا معارك مرتبطة إرتباط وثيق لتغيير أنظمة الشرق الأوسط القديم إلى شرق أوسط جديد يكون فيه تنظيم الاخوان هو الحاكم والدول العربية مجرد ولايات خاضعه للمكتب الرئيسي للإخوان بـ لندن (انجلترا, الامبراطورية التى لا تغرب عنها الشمس), وهذا العامل المشترك فى تعريف الإرهاب (استخدام العنف لتغيير نظام سياسى معين) يُعزز ذلك, وهو التعريف الذى اتفقت عليه جميع المؤسسات والحكومات ومنها 100% من دول الاتحاد الأوروبي, ورغم ذلك قالو << ربيع عربى >> وكان هذا هو البديل الملائم والأقل كلفة لإحتلال الدول العربية مرة أخرى جغرافيا وسياسياً عن ما كان في حرب العراق, كما قد يقلق العرب مما يحدث فى العراق, وليبيا, وسوريا , وتونس , واليمن ولكن طالما لم يظهر استخدام مصطلح ICIS , وطالما لا تقم قائمة للإخوان و طالما لا يوجد بديل عن الاخوان فكل محاولات تدمير وإعادة هيكلة التشكيل الجغرافي فى الشرق الأوسط فاشلة لسبب واحد فقط وهو أن الغطاء الثوري والسياسي القديم إنكشف عن تلك المنظمات والحركات وبقيت مجرد تجمعات إرهابية لا صيغة رسمية لها ولا برواز ثوري أو سياسي (إلا فى تونس وتركيا الى الآن).

الغريب في الامر أن الاعلام العربي والمصري يترجمون كلمة State إلى الآن ((دولة)) وليس ولاية , ويتداولون الشعار ISIS بكل ما أُوتوا من قوة وعزم دون معرفة ما حقيقة هذا الاسم وما هية هذا الاختصار, وهنا يقف المنطق عن التفسير إلا عن شئ واحد فقط وهو أن الخُطة في إنقاذ ما يمكن إنقاذة وإقامة ذلك الكيان في منطقة العراق وسوريا عوضاً عن ما أحبطه المصريون, وذلك تمهيداً لنزاعات داخلية خلفاً لمرحلة الديمقراطية والثورية وتكرار صناعة الدويلات الصغيرة التابعة للولايات المتحدة الاميريكة كما كانت وتكون دويلة الموز الدنث <<قطر>> , انتهى المقال لكنى لا اريد نهايته بتلك الكلمة قطر التى هى فى فحواها لا معنى إلا الخيانة والقذارة, وليكن نهاية المقال تحيا مصر و شعب مصر و حفظ الله الوطن العربى وشعب الوطن العربى

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى