بقلم/ أيات الشيخ
اشتهر في مركز الوقف عبارات عن الطلاق بين كل العائلات
الي دائما بتردد تخلصي. من المشاكل
تخلصي منه وخودي احسن منه
وبعيداََ عن شعارات “اللي قادرة ع التحدي”، اللي بيضحكوا بيها علينا، و الوعود الكاذبة ، إن الواحدة هتطلق من هنا ، و تلاقي خالد النبوي مستنيها.
الطلاق ممكن يبقى نجاة من حياه ظالمة مظلمة ، و ممكن يبقى انتقال من حياة متقلبة في درجات الرمادي إلى سواد قاتم معظم الوقت.
و في كل من الوضعين هو كسر للمرأة ، و هذا الكسر ليس عيبا على الإطلاق ، بل ربما هو دلالة ، على أنها قارورة كما وصفها الحبيب، و أيضا دليل على مدى صونها لعشرتها مع
طليقها طيبة فترة الزواج.
والأطفال في كل حالات الطلاق بيدفعو التمن
بعيدا عن تفسير النص الشرعي ، فأنا هستعير لفظة الكسر دي، و اشرح كسر مشاعر ، و كسر أفكار ، و ربما كسر التصرفات و الأفعال لمن مرت بمثل هذه التجربة.
كسر مشاعر :
حزن ، خوف ، ربما ندم ، اهتزاز ثقة ، ارتياب ، شك ، دونية و غيرها من مشاعر.
☠️كسر أفكار :☠️
– هل أنا فاشلة؟!
– هل أنا بغيضة؟!
– هل أنا عديمة القيمة؟!
– هل أنا السبب؟!
هذه المشاعر و الأفكار ، إن تم كبتها ، و إنكارها و تجاهلها ، و عدم التعامل معها بالطرق الصحيحة، و التعافي منها ، ففي الغالب بتأدي لإنحراف أو
كسر في السلوك و التصرفات:
-الإعراض الرهابي عن تكرار تجربة الزواج ، أو العكس و التسرع في الدخول في أي علاقة دون أي حسابات.
-ربما تحول نقابها ، لطرحه طويلة، و طرحتها الطويلة بدون ماكياج ، لقصيرة مع ماكياج، و القصيرة لإسبانش، و الإسبانش لخلع الحجاب بالكُلية.
أنا بكتب الكلام ده لنوعين من أخواتي من النساء :
النوع الأول معظم النماذج اللي بشوفهم ، من حالات نساء ، هما فعلا اتأذوا من أشباه رجال ، و استحملوا إيذاء ،قد لا يتحمله بشر ، و عشان كده أتمنى كلامي يساعدهم على التعافي.
النوع التاني اللي مخدوع بأن الحياة بعد الطلاق حياة وردية ، أتمنى إنه و هو بيقارن الخيارات ، يكون عنده وعي إ