كتب/ رفعت ابوغلاب
بسم الله الرحمن الرحيم
#فرشوط_زمااان#٢٦#
في ٢٠٢١/١١/٢٥م .
#من_أعلام الأزهر الشريف :
ليلة مباركة مع شيخ مبارك ،
تعلق قلبه بالقرآن فأعطاه الله ماتمني.
#ولادته : ولد شيخي الحبيب في ١٩٣٧/٤/٢٥م.
وحفظ القرآن الكريم في سن الخامسة عشرا.
علي يد مشايخه :
الشيخ / حسن ابو محسب .
و
الشيخ / بسطامي القاضي .
وختم علي يد :
الشيخ / محمود القوصي .
رحمهم الله جميعاً وطيب ثراهم .
#صفاته :كان الشيخ رحمه الله :
_خلوقاً.
-مبتسماً.
-هادئاً دائما .
– يعمل كثيراً ويتكلم قليلاً .
-محباً وحبيباً للجميع .
-عالماً رابانياً ولا أزكيه علي الله .
-محباً للقرآن وأهله.
-محباً للأزهر لدرجة أنه أولاده كلهم أزاهره ( بنين وبنات)
وصفات أخري جميلة كثيرة يضيق المقام عن ذكرها .
-علاقتي بالشيخ لم تكن علاقة طالب بشيخه وفقط ،
بل كانت علاقة ابن بوالده لكنها علاقة ود فمارآني إلا،
وابتسم وتفقدني وسألني عن والدي وعن حالي في الدراسة ،
والمذاكرة ، سؤال وُد وحب وعاطفة جياشة .
#دراسته : التحق بمعهد قنا الأزهري مع كوكبة من طلبة ،
من أقرانه ” والحمد لله الذي من علي وتتلمذت
في فترة كانوا فيها معظهم من وكلاء معهد بنين فرشوط
في ثمانينيات القرن الماضي” .
ثم
-عُيٌنَ بالثانوية الأزهرية معلماً بمعهد الحلمية الأزهري .
ثم
-ناظراً لمعهد الغريب الإبتدائي .
ثم
-اكمل دراسته وحصل علي ليسانس الشريعة والقانون
في عام ١٩٦٦م.
– عُينَ بمعهد بنين فرشوط عام ١٩٧٥م .
ثم
-تم ابتعاثه من قبل الأزهر الشريف عام ١٩٧٦م
لدولة الكويت .
ثم
-عاد لبيته ( معهد بنين فرشوط )في عام ١٩٨١م.
ثم
-تم ترقيته موجها موجهاً بإدارة شؤون القرآن الكريم
وكأنها المكافأة من المولي جل وعلي للشيخ لكثرة
حبه وتعلقه بالقرآن الكريم :
-حفظا.
و
-تلاوة.
و
-مراجعة.
و
-سماعاً.
-وتطبيقا ولا أزكيه علي الله .
فكان يعشق سماع الأصوات الشجية
في تلاوة القرآن كالشيخ/ مصطفي اسماعيل
رحمه الله وغيره كبار القراء .
وممارواه لي احد أبنائه المقربين أنه من كثرة سماعه للقرآن
كان ينام كل ليلة علي سماع القرآن الكريم.
ثم
-مديراً عاماً لإدارة شؤون القرآن الكريم .
وفاته :
تُوفيَ رحمه في شهر يونيو /٢٠٢٠م.
وترك لنا أسرة جميلة تكمل بإذن الله مشواره :
-المستشار/ كرم ….باحث قانوني بوازرة التموين .
ماجستير قانون .
-كيميائي / حسن . شركة رامد .
-ا/ أحمد …ليسانس تربية قسم فرنساوى ويعمل مشرف مبيعات بأحدي الشركات .
وله من الإناث أربعاً من الفضليات .
عن شيخي وحبيبى
فضيلة العلامة الشيخ / العبد حسن الحباك
رحمه الله وطيب ثراه .