عيون المها قصيدة ل منى فتحى حامد

لِعَينيكِ يا نظراتي ،
سحر و جاذبية
تتَملَكين من الغرامياتِ ،
بأشواقٍ و رومانسية
تَمايَلتِي مُتجِهةَ لِمِقلتَيه ،
حالِمة بقصورِ وردية
بِلمحاتكِ السَردِية ،
نثريات لمقصوراتٍ أرجوانية
تنتظرين و تنظرين ،
تترقبين كرابين لعناق و لِقُبلَة
تتخلل بداخل المشاعر ،
بهيام سامي ، نرجسياً لشفافية
مقروءاً من بين الحاجبيّن ،
وضوحاً لِنيازِك عالجبين ذهبية
لدلالِ سحرِكِ ،
تغريداتٍ لطيور سمائية
تملأ دنيانا بالنسمات والفرحة
فبِمقلتَيكِ الأمل ،
التفاؤل و المحبة
لعشق الحياة ،
بأساطيرها الروائِية
إقتراب علاء الدين ،
بالهمسات لعيون المها
فَابتساماتِه لوجنتيها ،
تحتار هل هي شلالات دافئة
أم عاصفةً للوجد و للهوى
تُبحِرْ لشطآنها ،
بالأصداف و المَرجانيات المتلألئة
فإحساسها تلقائياً بالجُوَى ،
حنيناً لِسعادة كانت غائبة
جاءت لأحضان الوادي ،
إنارةً لسماءها المغيمة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا