فات الميعاد ل منى فتحى حامد

فات الميعاد
~~~~
ليتها آخبرتني ،
عن دروب و عناوين المحبة
ليتها ما أسقطتني ،
بين أساطير و معجزات النبوة
ليتها ما أحبتني ،
ثم تَخَلَت عن آحضانى لحظه
ليتها ما دعتني حائراَ ،
بين نثريات شفتيها المُبتسمه
ليتها و ليتها معي صادقة ،
و ليست بالنهايه كاذبه
ليتها لن تكون كذلك ،
بل تكون هي من أَُحببتُها
و من فعل كل هذا بِعشقها
من هجر بستانها ،
و رحل عنها متعمدا
من يعاتبها بدون سبب ،
و يوجه إليها الأسئلة
من يعكر صفوها ،
ثم يعاودها بإختلاق مشكلة
من أجبرها على الفرار ،
من عشق الكئوس و الأوسمه
تمعن بعينيها ،
و احتوي نبض فؤادها
تلمح بوجنتيها ،
خجل ملايين الأسئله
بِكل ضحكة ،
تستنشق عطر الأوركيدا
و فى كل لمسه ،
ترتشف قبلات المُنى من غرامها
و اسأل الإخلاص و الوفاء ،
عن مغمورة الخيال و الرؤى
~~~~~~~~~
الأديبه الشاعره
منى فتحي حامد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا