و تِلكَ كانت

عندما رأى عينيها ، و أشار لمقلتيها
نادى مشاعرها ، ولإبتسامة شفتيها
حبيبتي ياسمينه ، ها أنا أمِيركِ هنا
فبات وهج الحنين ،و منه المفاجأه
عينان رقراقه متلألئة بالدمع باكيه
لَمست من همساته ، إعجاباً لغيرها
بكل دقيقة و لحظه متابعاًخطواتها
إن غابت عن الأعين ، حن لرحيقها
و إن جلست بالجوار،لاحق نسيمها
أطاح بها اشتياقاً ، بأن تماثل ظلها
فتملكتها الغيرة،لكي تصبح نقيضها
لكنها صارت بالحقيقة ، وردة ذابلة
بالأمس له الحبيبة،و اليوم ماضيه
َبَعد ذاك ،مخادعاً لابتسامة مشرقه
ما ارتكبت خطيئة بمناجاة عشقها
و الآن راودتها المشيئة لِجرح قلبها
فهل تلك المسكينه ،اعتادت قَدَرِها
فِهذه الياسمينه،أرتشفها عطرالمنى
~~~~~~~~~~~
💘الأديبة الشاعره💘
منى فتحى حامد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا