عادات و شرقيات تأصلت بملامحنا ل منى فتحى حامد

بقلمي/منى فتحى حامد

عادات و شرقيات تأصلت بملامحنا و قيمنا و مبادئنا، أنارت للفكر بألبابنا الجمال التعبيرى من أرواحنا و أفئدتنا ، نتلألأ بها سمواً يوم بعد يوم ، للرقي بأزمنتنا و عصرنا ، منها التواصل مع كل نواحى الانسانية ، بداية من براءة الطفل حتى فلسفة الشيخوخه ، فى كل حالات السعادة أو المعاناة لكليهما ، و ما يأملان به للشروق بشموس التفاؤل بالحياة و الطبيعة الوردية الآمنة الهنيئة ، بالإضافة للشباب و أفكارهم و تطلعاتهم و آمالهم بالمستقبل بمسيرة الدنيا ، و لا نتناسى فضل الأمومة ، فى كل رشفة نسيم للكيان تحيينا ، فبالفطرة نشأت بداخل مشاعرنا الخير و السماحة و الطيبة ، نقاوم من يعكر صفوها بملامسات هزيلة و رديئة ، فنتمعن بكل الأمور و نقيمها و نتطرق لحلول إليها بالصبر و الرضا و التعلم و سرعان البديهة ، إن أطلقنا على هذا إرشاد نفسي للإتزان بإيجابية لمقاومة ربوع السلبية المهينة ، فالنشأة بداية لزرع بذور ، تتلوها ثمرات الفلاح وليدة ، كُن أنت و لا تكُن غيرك ، فذاتك للانسانية هى المثابرة و الشموخ بشئون عديدة ، فلا مكاناً لليأس بيننا ، بل نحاول مراراً و تكراراً ، فتلك سمات النجاحات الفريدة ، لخلق الإرادة و العزيمة…..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا