عيداً لِلحُبِ فى يومٍ لــ منى فتحى حامد

FB IMG 1549186890521

سارت بِخُطاها للوادى المقدس
عابرةٌ الهضاب ،تُصِرَ أن ترحل
هاربةً من مآسي الوَرى ،
للعشق مُناها أن ترتشف
راودها الهاتفٍ راجِيها بأن تَحلُم
تتعايش عُمرَها ،
و للفؤاد لن تُغلق
أمسكَ بِضفائرها،منادِيها للنَبِي تَبَسَم
تلألأت من أمامه مقلتيها ،
فَهَابت أن يلمحُها تَدمَع
تُلاحِقُها شموع الحنين لهفة ،
تناشدها البلابل تغاريد و نغم
بل من الهوى تزلزلت المشاعر ،
أَسكَرَتها طواحين الخَجَل
استمر الصَدى يُواليها ،
لغُربَةِ الأحاسيس يُعَرقِل
لكنها لن تُوَاعده بالنظرات ،
فلِمقلتيه لن تلتفت
فَأذُنيها لهمساته المترددة ،
ما عادت تنصت لعزفٍ مُنفَرِد
ما داعبت نسماته الروح ،
فمن الوفاء تَذوقت الغدر
يُذَكِرُها دائماً أنا و أنا أكون ،
ارتكزي وقفةً أمامى يا بنت
فلن تكونين سوى نَكِرَة ،
لمَملكة قصوري طوال الوقت
حقاً وضحت الرؤية لِعينيّها ،
فما انحنت لنفحاته ،
رياء و كذب
ما عانقها السحاب وِداً ،
منحها إزلالاً لغرورِ أو كِبِر
فمن غروب شُمُوسه ،
الندى دَلل وجنتيها بالضَحِك
و من بعد ذاك و ما مضى،
أبحَرَت بِشِراعها لأعيادِ حُب

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا