انسانية المعرفة

كتبت //منى فتحى حامد
أعين متأرجحة ما من بين أذهان و نبض ، ألباب و خيال و عقل ، نتلاقى مع مصداقيته ، بأقنعة من مراوغة و كذب ، إن مددنا أيدينا لنصطفي بها للفضليات و المثلث الأفلاطونى ، ظهرت لنا أوهام من عدم ،وجدنا سقراطا بالعصا و الجَلد ، فكيف نسمو و نحلم ، و نحن بعالم طياته نفاقاً من ماسكاتٍ لچوكر ، فبالتنوير و الثقافة و الإشادة ،نحارب مساوئ الجهل و التدهور بالإنسانية للبشر ،
نحاول الابتعاد عن عولمة الغرق ، رُبَ قوم مبتسمين ليس بحواسهم إدراكا أو مفهوماً جيداً و وعي ، مُسيرين لتحطيم كل ابداع و علم ، إن كان صاحبه امرأة أو رجل ، أو مهارة و معجزة طفل……
فللكتاب رونقاً على مدار الزمن ، بكل ما يحمله من حياة ساحرة ، واضحة لا تنتمى لخطٍ منكسر ، ما من بين أحرف همساتها و كل سطر ، من بداية المقدمة لما تحمله بعبق روح النص ، حتى نهايته بالختام و تنسيق لفهرسة السرد ، و من بين تلك و ذاك ، نُبحر بأشرعتنا لجزيرة متلألئة بنرجسيات روح الكاتب لنجمات و حور عين السماء و الأرض ……
أبهذا كله ألن نستطيع ننمي و نرتقي للأعمق و للأجمل ، نفرق بين الخير و الشر ، نحمي أنفسنا من كل ظلم …. ندعوا الله أن يُنعِم علينا بنعمة البصيرة و البصر و قول الحق

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا