وتَبْقَى فى القلب لــ منى فتحى

و تبقى فى القلب ،
منذ رأت عينيَّ عينيّك
منذ بكائي من هَولِ الفراق
منذ إنصاتِكَ لهمس دنياي
منذ هَوَت مشاعرى لؤاك
منذ ازدياد جمر الأشواق
منذ و منذ و منذ…
بل ازداد الإحساس و فاض
كَثُرَ الحنين و شغف العناق
فماذا تنتظر مني بعد ذاك؟
مقارنة بي و بين باقي الكائنات
أَيُخَيَلُ إليكَ أنني ما قرأت العنوان
ترجمت الإهانة بعدم الوفاء
ما تَجِدَها بالبشر ،
بل تمسُها برفقاتك للحيوان
فالوفاء بعالمِكَ فقط عند الكلاب
و دائماً تترقب الأقدار
و عندما تمدح هذا ،
فماذا تنتظر مني لآراء ؟
فإن تَكَلمْت،أشفِق عليك كإنسان
ما وجدتُ حناناً ،
بين الأهل و الخلان
تقوقعت بزنزانة مغلقة الأبواب
ليلُكَ نهاركَ ، و أيامك سراب
و لما إلتقينا كأحباب ، كعُشاق
عادت إليكَ الحياة ،
بابتسامة نضرة خضراء
لكن هل ما زال الغرام غلاب ؟
أَمْ إخترتَ الرحيل لِمكان أبعد بِزمان
هنيئاً لحياتِك إن كَُنت أصدق
حقاً أُجيبكَ ،
فالوفاء بإمرأة كالجوهر
لن تمنحُكَ إياه ،
فسلاماً يا أنتَ،
فلجزيرتك لن أُبحِر

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا