ساحرة الهوى لــ منى فتحى حامد

هو أين ؟ هو مَنْ؟
مَن لا يستمع نداءاً للهوى
مَنْ يحيا دنياه وحيداً منفردا
هل للمُنى للعشق متمنيا ؟
ما أجملها من غراميات ،
لملامسةِ و لاحتواء الندى
شروقاً لعينين تصحو ،
على تغاريد عصفورا
يطرق كل الشرفات بقصرها،
ها أنا هنا ، أميرتى الحلوة
استيقظى يا راجيةً ،
لحنانِ بالهمسه
ليست عابرة بآذانِ مُستمعة
ترقرقُ الوجدان ، تعطيراً للنشوة
أتشعرين الاحساس ،
يا عاشقة الهوى ؟
من بين كل الوجوه ،
ترتشفين الأمل
بمنامكِ زرتِ أحلامه ،
ما توقع مجيئكِ لمنامه ،
أكان حلماً أم واقعا
ضماً و عناقاً لهائما
تشتاقا إليه ، روحكِ و فؤاده معا
تسبحان بشراعاتٍ موجهة ،
لجزر اللافندر الساحرة
رقص ، نغم ، ترنيمات شاديه
كُلما تنصتينُ إليها ،
تداعبين قُبلاتها
أحقاً كُنت فى اشتياقِ نحوها
أهااا ، صدقاً تحتاجين لأحضانها
مَنْ هي !!
قبلات ترتوينها من جنات الدنيا
أم جزراً مملوءة بابتساماتٍ متلألئه
شقاوةً بأفراحٍ ، بمقلتيكِ زُمردا
نجمة بالسماء ، براقةٌ بدفئها

لزيارة صفحة الادبية والشاعرة اضغط هنا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا