متابعه ايات الشيخ
عادت بعض السيدات مركز الوقف الى استخدام الفرن البلدي والكانون الصعيدي لمواجهة ازمه الغاز التي تكثر في الشتاء
لم يخلو منزل منها في الوقف .. إنه الفرن البلدي القديم الذي يخبز فيه النساء الخبز بأنواعه من “الشمسي” حتى “الشامي” بالإضافة للفطائر والعجائن المختلفة.
كان الفرن يبنى بواسطة الطوب الأحمر، الذي تم حرقه ليتحمل درجات الحرارة العالية، وقرص أسمنتي باتساع الفرن به فتحة جانبية فيصبح دائرة غير مكتملة، لتسمح الفتحة لمرور الحرارة بين أعلى وأسفل القرص الأسمنتي، كما يتم عمل فتحات بجوانب الفرن وفتحة كبرى أعلاها لخروج الدخان أثناء الخبز ويتم غلق الفوهة العليا بعد انتهاء الخبيز وإطفاء الفرن، يلي عملية البناء طلاء الفرن بالطين أو “عجين التراب” وهو بخلط التراب الناعم بالماء وطمس الفرن به من كل اتجاه ثم تغطيته بطبقة من التبن، وهو المسحوق الناتج عن حصاد سيقان القمح ويستخدم كطعام للمواشي بالريف.
حيث قالت عفاف ر “ربة منزل”: إن “العيش البلدي مفيش زيه وبعدين الفرن مفيده في البيت لاننا نسوي الفول المدمس عليها ونشوي البطاطا
وأكدت عبير محمود “موظفة”، الحقيقة أن الفرن البلدي ليس لها بديل خاصة في ظل ازمه البوتجاز ، ولكن اللجوء إلى الفرن البلدي للقيام بطهي العيش البلدي بطريقة رائعة ليس كالأفران المصنعة، التي تعمل بأسطوانات البوتاجاز التي تخرج العيش بصورة غير طبيعية، والحقيقة أن الأطفال بنوضع ليهم السكر والسمن البلدي عشان يشعروا بالدفء.في العيش السخن
اما الحاجه سنيه محمد فقالت عيش الفرن البلدي له رائحه جميله ويعيش معنا اكتر من فرن البوتجاز وبعد الخبيز نقرقش فيها العيش للفطار ونقول بشويه البطاطس لان لهامذاق جميل في الفرن البلدي وغير ذلك ان الفرب البلدي تقوم بتنظيف البيت من الزباله