متابعة:ياسرعطالله
بأحرف من نور سطر إسمه في سجلات العسكريه المصريه بفضل إنجازاته في حرب أكتوبر سنه ١٩٧٣ م وصنف كأفضل صائد دبابات في العالم .ولم يتلقي في نهايه حياته التقدير الذي يليق به ولم يكن الجزاء من جنس العمل إنه البطل رقيب أول محمد عبد العاطي عطيه شرف . من أبناء مركز منيا القمح بمحافظه الشرقيه تربي في منزل متواضع من الطوب اللبن بين أخواته فاطمه وحميده وعبد الحميد وعطيه حصل علي الشهاده الإعداديه من مدرسه شيبه القش بمركز منيا القمح ثم حصل علي شهاده ثانوي زراعي وحالت ظروفه الماديه دون الإلتحاق بالجامعه . مارس السباحه وكره القدم الي جانب الفلاحه في الحقل وأنضم الي صفوف القوات المسلحه في يوم ٢٥ نوڤمبر سنه ١٩٦٩ م كجندي مقاتل بسلاح الصاعقه . إنتقل عبد العاطي بعد ذلك الي سلاح المدفعيه الكتيبه رقم ٣٥ وتدرب علي إستخدام القذائف الموجهه المضاده للدبابات وبالتحديد في الصاروخ هوك الذي كان ساعتها من أحدث الصواريخ المضاده للمدرعات الذي يصل مداه الي ٣ كيلو مترات ويحدث حجم تدمير كبيرا جدا . التحق بعد ذلك بالفرقه ١٦ مشاه ببلبيس وتم تكليفه بالإشراف علي طاقم إصلاق الصواريخ المضاده للدبابات بعد إجتيازه كافه الإختبارت بمهاره فائقه لذلك تم ترقيته إلي رتبه رقيب . في حرب أكتوبر ١٩٧٣ م كان أول المتسلقين لخط بارليف وحصل علي الرقم العالمي القياسي الثالث في تدمير الدبابات . في الثامن من أكتوبر سنه ١٩٧٣ م تمكن من تدمير ٨ دبابات خلال نصف ساعه فقط ومع نهايه الحرب كان قد دمر ٢٧ دبابه . منحه الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام نجمه سيناء من الدرجه الثانيه تقديرا للأعمال البطوليه التي قام بها خلال حرب أكتوبر كما كرمه الفريق أول أحمد إسماعيل وأنابه عنه لافتتاح معرض الغنائم كما أهداه الرئيس القذافي وسام الشجاعه الليبي . ترك الخدمه بالقوات المسلحه سنه ١٩٧٤ م ليلتحق بمؤسسه إستزراع وتنميه الأراضي بكفر الشيخ . توفي في التاسع من ديسمبر سنه ٢٠٠١ م بمستشفي الزقازيق الجامعي بعد معاناه لمده خمس سنوات من ڤيروس الكبد الوبائي وذلك بسبب إهمال الدوله له علاجيا وعند تشييع جنازته لم يحضرها أيا من كبار المسئولين فلم يحضر أي مسئوا جنازته ولم يسأل عنه أحد طوال فتره مرضه علي حد قول نجله ورغم الإنجازات والبطولات التي حققها فلم يوضع إسمه علي شارع أو مدرسه بمنيا القمح
0 252 دقيقة واحدة