ما وراء الستار بقلم سوزان احمد على طلبة

هناك حقائق خفية وراء الكواليس داخل المنظومة التعليمية بكل فئاتها وانواعها
هناك اشياء تحدث وراء الستار تضيع معها الحقائق والحقوق وتتستر معها التجاوزات والمخالفات
ويتم التعتيم على مرتكبيها تحت اعتبارات شخصية ومصالح مشتركة وبقدرة قادر ينقلب المجنى عليه جانى والجانى مجنى عليه وهو ليس بغريب على المنظومة التعليمية التى اصبحت غالبية فئاتها ماهرة فى هذه الانشطة مثلا اين دور مجالس الامناء فى المنظومة التعليمية ؟؟؟؟ ولماذا يتم التحايل على الاساليب القانونية فى تكوينها ولماذا يظل رؤسائها واعضائها شبه دائمين بمعنى اصبح تكون متوارثة واحتمال كبير يتوارثها اجيالهم
اين دورها الحيوى فى الارتقاء بمفاهيم التربية والتعليم ومحاسبة المخطئين داخل المدارس ومتابعتهم وبحث مشاكل الطلبة واولياء الامور ومحاولة تحسين الاداء ؟؟؟؟
اين دورالشئون القانونية داخل الادارات والمديريات لارجاع الحقوق لاصحابها كل ما نراه ونسمعه تم الاحالة للشئون القانونية وان كانوا يريدون المماطلة وضياع الحقوق والوقوف بجانب الجانى فيحيلوه للنيابة الادارية ( وهى حبالها طويلة كما تعلمون ) وتكون حجة لقيامهم بدورهم الشكلى الوهمى امام الشاكيين
اين دور وكلاء الادارة وهم يكون من اختصاصهم فى الادارة المدارس الخاصة من حيث مناقشة مشاكل الطلبة واولياء الامور مش الطبطبة على اصحاب المدارس والمديرين فيها وقلب الحقائق لصالحهم
لم ارى الى الان اى حق لاى شكوى او مخالفة او تجاوز او جريمة تتم داخل المدارس عاد الى اصحابه
كلها مماطلات وتعويم الامور لصالح الجانى والمخطىء يا الله دققوا وعودوا للوراء قولوا لى ماذا فعلتوا بصدد مشكلة او جريمة تمت فى حق طلاب او اولياء امور او بعض المعلمون المحترمين ولو انهم قلة مع الوضع فى الاعتبار ان هناك الكثير ايضا من اولياء الامور اصحاب الوجهين بائعين ذممهم لمن يدفع او يوعد او او او على حساب الحقائق بل ويصل الامر الى اغضاب الله والشهادة الزور لكن لا مشاكل فمبدأهم ( عيشنى النهاردة وموتنى بكرة ) وهؤلاء هم من سمح للفساد والفاسدين بزيادة اعدادهم لانهم يستغلون نقاط ضعفهم وانعدام ضمائرهم فقولوا لى اين دور مجالس الامناء داخل المدارس والذى معظمهم بيظبط اموره مع المدارس تحت بند شيلنى وشيلك وخلى المركب تعدى
ودورهم ايضا داخل الادارات والمديريات ماذا فعلوا لخدمة العملية التعليمية سوى توارث المقاعد ؟؟؟
واين دور مديرين الادارات ووكلاء الادارات سوى الكلمة المحفوظة ( التحقيق شغال ) والشئون القانونية والكلمة المرددة منهم ( تم الاحالة الى النيابة الادارية ) والكثير من اولياء الامور المنافقين والذين يساعدون المفسد فى فساده ماذا اقول وعن من فالمعظم يتخلله الفساد وينخر السوس فى عظامه ساعيدها واكررها ان اردنا اصلاح اولا فعليا بعمل انتعاش لضمائرنا كاولياء امور ومعلمين لنقف يد واحدة ضد الفاسدين
ثانيا علينا بالتطهير من هؤلاء ليسع المجال للهواء النقى يدخل رئة المنظومة التعليمية حينها تستطيع ان تعيش فى جو صحى مناسب يساعدها على النمو الصحيح نعم كل من يثبت عليه الفساد ينحى من مكانه ولا يتم لفت نظره لان هم يعلمون جيدا ما يفعلون وراضيين طالما الثمن مرتفع وبالتالى البتر هو الحل وليس الطبطبة فهم ليسوا باطفال وليسوا من اصحاب القدرات الخاصة لنحافظ على مشاعرهم
احيانا الطبيب يضحى بالجنين من اجل حياة الام وحينها هى فقط من ستلد جنين اخر ولكن باسلوب صحى ( فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )
سفيرة الحق والعدل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا